بمبادرة من مؤسسة عبد الخالق الطريس مهاجرون أفارقة يلتئمون في إفطار جماعي بمقر الكنيسة الكاثوليكية بتطوان
وسط أجواء إنسانية مميزة وبمبادرة من المكتب التنفيذي لمؤسسة المرحوم عبد الخالق الطريس للتربية والثقافة والعلوم التأم نهاية الأسبوع الماضي بمقر الكنيسة الكاثوليكية بتطوان ثلة من المهاجرين الأفارقة من بلدان جنوب الصحراء في لمة تكافلية تكرس قيم التضامن والتآخي والتسامح والتعايش بين الأديان السماوية، حيث تقاسموا من خلالها وجبة الإفطار الجماعي.
هذه اللمة الرمضانية عرفت حضور أزيد من 35 مهاجرا إفريقيا إضافة لأعضاء البعثة الكاثوليكية بتطوان وأعضاء مؤسسة عبد الخالق الطريس وبعض الإعلاميين.
وقد تخللت فقرات هذا اليوم التضامني الإنساني إلقاء كلمات أجمعت على أهمية مثل هذه المبادرات الطيبة التي تهدف إلى مد جسور التآخي وخلق المحبة بين المغاربة والأجانب وبين المسلمين وأهل الكتاب.
هذا، وقد استحسن الجميع هذه المبادرة وأثنوا على منظميها والمساهمين في تمويلها لارتباطها الإنساني والتضامني مع المهاجرين الأفارقة في شهر رمضان المبارك الذي تفتح فيه أبواب الجنات وتضاعف فيه الحسنات، بل يجود الله فيه على عباده بأنواع الكرامات.