تطوان.. صلاة العيد بطعم وهابي

هالة أنفو/ عن أنفاس بريس (مالك الجنيدي)

صلاة عيد الفطر بمصلى تطوان، التي تولاها عضو المجلس العلمي محمد اغبالو، شابتها أخطاء من عدة وجوه.
فإلى جانب ارتباكه في الصلاة، بحيث نسي التكبير في الركعة الثانية، لولا أن نبهه المصلون ،فإنه أمن بعد الفاتحة بصوت مسموع. وهو عمل خارج المذهب المالكي. وفي ذلك مسحة وهابية.كما أن المسحة الوهابية كانت بادية في ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم، باسمه محمد، من غير تسييده بذكر سيدنا محمد ،الذي هو من ثوابت المغاربة في ذكر رسول الله.
كذلك، كانت الخطبة الأولى طويلة ، والخطبة الثانية أطول.كما أن مضمونها كان منفلتا، لا يتناسب مع مناسبة الخروج من شهر رمضان. فكان في موقع عدم إدراك الفرق بين خطبة الجمعة وخطبة العيد.
وفي مسألة الدعاء، لم يستحضر سائر المسلمين، وبما يبرز إلتزام المغرب بقضايا الأمة وفرادته .
وبالجملة، فقد كان انطباع المصلين سلبيا من الصلاة والخطبة. بل إن العديد من المصلين اضطروا إلى الانسحاب عقب الصلاة، وعدم انتظار الخطبة، بالنظر إلى افتقار الخطيب لمنسوب القبول، في مقام خطيب العيد، في حاضرة العلم تطوان.