هذا هو سبب نزول جماعة تطوان إلى أحياء المدينة
حدد نائب رئيس جماعة تطوان ناصر الفقيه اللنجري ثلاث مستويات التي اعتمدتها الجماعة لتشخيص الأوضاع و المعطيات القائمة لإعداد برنامج عملها 2023\2028 .و يشمل المستوى الأول إشراك الفاعلين و المصالح الخارحية و جمعيات المجتمع المدني في ورشات موضوعاتية تتطرق لمختلف المواضيع الأساسية تتعلق بمجالات اقتصادية ،اجتماعية ،رياضية و كذا مجالات الحكامة و الديمقراطية التشاركية و قضايا المناخ .
في حين يضيف ناصر اللنجري الذي كان يتحدث في افتتاح ورشة البنيات التحية و مرافق القرب التي تندرج في سياق إعداد برنامج عمل الجماعة صباح يومه الجمعية 13ماي الجاري بقاعة الجلسات محمد أزطوط ،و التي عرفت حضورا نوعيا و متميزا ،أن المستوى الثاني يتضمن تنظيم قافلة تشخيصية لمعظم أحياء المدينة قصد الوقوف على حاجيات و متطلبات الساكنة سيما على مستوى خدمات القرب .
و بخصوص المستوى الثالث أشار نائب الرئيس أن هناك لقاءات ستعقد مع رؤساء الجماعات المجاورة و الشريكة قصد تبادل الأفكار و المقترحات بخصوص إيجاد تقاطعات في مجموعة من المشاريع المتضمنة في برنامج الجماعة .
و عاد ناصر الفقيه اللنجري ليؤكد أن هذه الورشة التي تهم البنيات التحتية بكافة أشكالها سواء اجتماعية أو اقتصادية تظل مهمة للغاية لنمو و ازدهار المدينة .و أن إشراك الجميع في إعداد هذا المشروع من شأنه أن يحقق نتائج ملومسة و مستدامة للبرنامج .
و كان المتحدث ذاته قد أوضح في مستهل كلمته أن الفريق المكلف بإعداد برنامج الجماعة ارتأى الرجوع إلى البرنامج السابقة لتقييمهاو تقويمها والبحث فيها والنظر في المشاريع التي يمكن الإستمرار فيها و تطويرها وكذا إلغاء مجموعة من المشاريع التي أصبحت متجاوزة قبل أن يشرع الفريق نفسه على تشخيص دقيق لمجمل هذا المعطيات مع الفاعلين و الشركاء و المجتمع المدني و المصالح الجماعية .
و عن الفريق المكلف بإعداد برنامج عمل الجماعة أوضحت ليلى زيوزيو أن المرحلة الأولى للإعداد ركزت على تجميع العديد من المعطيات والمؤشرات الرئيسية من خلال إشراك المصالح و الأقسام الجماعية قبل أن يتم اعتماد تشخيص مجالي تشاركي مع المصالح الخارجية و المجتمع المدني في إطار منهجية تحدد الوقائع و المشاريع التنموية.
و اعتبرت ذات المتحدثة أن الورشة المتعلقة بالبنيات التحتية و مرافق القرب سوف تتطرق إلى معطيات عامة المرتبطة بالشبكة الطرقية ،السير و الجولان ،النقل ،شبكة الإنارة العمومية ،المساحات الخضراء ،شبكة الماء الصالح للشرب و التطهير ،المرافق الإدارية الجماعية المرافق الدينية و الرياضية و غيرها من التجهيزات الأخرى .
كما عرجت ليلى زيوزيو على طبيعة البنية السكانية لمدينة تطوان و الكثافة السكانية في ارتباطها بالبنيات التحتية و التجهيزات الأساسية .
هذا و عرفت هذه الورشة التي حضرها بعض نواب الرئيسو عدد من المستشارين الجماعيين و رؤساء اللجن و رؤساء المصالح و الأقسام الجماعية و فاعلين جمعويين ،و أساتذة جامعيين و بعض رؤساء المصالح الخارجية تدخلات و نقاشات أغنت موضوع الورشة باقتراحات وتوصيات وصفت بالهامة جدا .
نقلا عن موقع جماعة تطوان