يشتكي عدد من مغاربة العالم من بطء حركة المرور للدخول الى المغرب، بعد لجوء السلطات بالمدينة المحتلة فرض مرور السيارات الى مرٱب التسجيل وانتظار استصدار ورقة المرور، لتنظيم العملية من الجانب الإسباني حسب زعمهم، وهو ما يضاعف من معاناتهم وعدابهم عبر تكديسهم بموقف السيارات واجبارهم على المكوث تحت أشعة الشمس دون توفير ادنى الخدمات الضرورية لساعات طويلة تتجاوزت في أغلب الحالات ست ساعات، مع منعهم من الخروج من موقف السيارات للتعبير عن غضبهم وللاحتجاج على هذا البطء الغير المبرر.
وحسب مصادر محلية، فإن السلطات بالمدينة المحتلة تتماطل في اجراءات المراقبة الجمركية والامنية حيث تستعمل ممرا واحدا للسيارات، بحجة عدم توفر العناصر الامنية الكافية، مما يعرقل عملية مرور أفراد الجالية المغربية والعابرين بذات المعبر، في حين وفرت السلطات المغربية بمعبر باب سبتة سبعة ممرات للسيارات، ممما يمكنها من معالجة عدد اكبر من الوافدين دون اي عرقلة “و الصور ابلغ من أي الكلام”، بل شهد شاهد من اهلها عندما نشرت جريدة ايفارو السبتية، في عددها الصادر اليوم الجمعة، جزءا من معاناة مغاربة المهجر لموقف السيارات لوما كولومنار.
هذا وأضافت ذات المصادر، أن مغاربة سبتة لا يبخلون في تقديم المساعدة لأفراد الجالية المغربية، مما خفف وهون عليهم بعض الشيء من عذابات سلطات المدينة المحتلة.