نادي القراءة بالمركز الثقافي إكليل تطوان ينظم حفل إصدار مجلة صوت الطفل
هالة انفو.
نظم نادي القراءة بالمركز الثقافي إكليل تطوان، يوم الأحد21 ماي، بدار الثقافة بتطوان، حفل إصدار مجلة صوت الطفل.
وقدم مدير المركز عماد العطار كلمة بالمناسبة، مرحبا بالجمهور، ومثنيا على جهود شباب نادي القراءة على ما يقوم به في سبيل نشر الوعي والثقافة، وخاصة الأستاذة مريم الخمليشي صاحبة فكرة مجلة صوت الطفل والمشرفة عليها ضمن ورشة الإبداع التي تؤطرها.
وجاءت كلمتها الافتتاحية، ملهمة مفعمة بالأمل، عن الأطفال والشباب، باعتبراهما أساس ديمومة التطور، وأنه ينبغي تشجيعهما ودعمهما من أجل تحقيق النجاح، وحفزت الجمهور على السعي لتحقيق أحلامهم، وعدم الاكتراث للمعيقات والتحديات، مشيرة إلى أهمية العمل الجماعي، وثماره الطيبة.
كما عبر سعيد الخياط أبو الطفلة تسنيم إحدى المشاركات بالمجلة، عن امتنانه للمشرفين على النشاط، ومدى تأثيره على الأطفال.
وتحدثت الطفلة مروة بوعزة، عن تجربتها في ورشة الإبداع، وما استفدته منها من قدرة على التعبير والتواصل والإبداع، وتحفيزها على العمل والطموح، فيما الصغير عمار بن علي فقد وقف الجمهور مصفقا له حينما أبدى سعادته الكبيرة بنشر عمله بمجلة صوت الطفل، وهذا ما يشجعه على الاستمرار في القراءة والكتابة.
وقد تخللت الحفل عدة فقرات مسلية ومفيدة من أداء أطفال ورشة الإبداع، بتجسيد لوحات استعراضية، وإلقاء للشعر والقصة، وأعمال مصورة تعلمية وممتعة للأطفال.
وفي الختام، وزعت كل من الاستاذةسعاد مسكين، والاستاذة أسماء الريسوني، والاستاذة أمامة قزيز، والاستاذة أقلاينة المكي، والاستاذةخالد زهري، والاستاذ هشام البحري، شهادات المشاركة والتميز على الأطفال الذين نُشرت أعمالهم في مجلة صوت الطفل، والمشاركين في العروض الفنية للحفل، والشباب الذي سهر على أطوار المجلة وتحضيرات الحفل.
كما قدمت الاستاذة مريم مفاجأة للأستاذ عماد العطار مدير المركز، والأستاذة حنان الشرقاوي المسؤولة عن البرمجة الثقافية بالمركز، وكانت عبارة عن رسالة حب وعرفان أعدها أطفال مجلة صوت الطفل، مع رسم بورتريه لهما، تقديرا وشكرا لجهودهما.
في المقابل قدم الاستاذ عماد العطار شهادة شكر ودرع تقدير للأستاذة مريم، لتميزها في إدارة مجلة صوت الطفل، وتأطيرها المبدع للورشة والتنظيم للحفل.
وقد أبدى الجمهور الغفير إعجابه بفصاحة وتمكن مسيرتي الحفل، وانبهاره بمستوى الأطفال وأدائهم المتميز، والتنظيم المتقن للحفل، وفقراته الممتعة والفريدة من نوعها التي ضمنت رسائل عميقة، كحب الوطن والحفاظ على اللغة العربية، والاقتداء بأخلاق رسول الله وأقواله، والنظرة المتفائلة للمستقبل.