جماعة مرتيل تصادق على مشروع الميزانية برسم سنة 2024

هالة انفو.

صادق المجلس الجماعي لمرتيل، خلال الجلسة الثانية من الدورة العادية لشهر أكتوبر، الخميس 19 أكتوبر، بقاعة الاجتماعات علي البازي بمقر الجماعة، على مشروع الميزانية برسم سنة 2024 بإجماع أعضائه الحاضرين.
و ناقش الدورة الثانية النقط المتبقية و المتعلقة بدراسة مشروع الميزانية برسم سنة 2024 والتصويت عليها و التداول بخصوص العريضة المقدمة من طرف جمعية توازة لمناصرة المرأة حول تفعيل آلية الميزانية التشاركية بتخصيص نسبة من ميزانية التجهيز السنوية لجماعة مرتيل لصالح قضايا النساء في وضعية صعبة، والتصويت عليها إضافة إلى تقييم الموسم الصيفي لسنة 2023.
و تم تلاوة تقرير اجتماع لجنة الميزانية و الشؤون المالية و البرمجة من طرف رئيستها سعيدة الزموري ليتم اللجوء إلى النقاش حيث تميز الشق المتعلق بالمداخيل بتطرق السادة الأعضاء لحاجة الجماعة الى تحسين مداخيلها عبر اعتماد جل الامكانيات و الآليات المتاحة، كما أشاروا إلى التحيين الحاصل في القرار الجبائي و مدة وقعه على ميزانية الجماعة و ماليتها.
و أكد رئيس المجلس مراد منيول أن مشروع الميزانية اتسم بالصدقية و الواقعية معتبرا أن على الجماعة التركيز بالأساس على المداخيل الذاتية و معرفة مكان الخلل، و أشار أيضا أن الجماعة ماضية في تسديد ديونها بشكل تدريجي و ملحوظ، و أن الرسوم الذاتية عرفت ارتفاعا ملموسا كما أن السنة المقبلة ستشهد قفزة نوعية بخصوص الضريبة على الاراضي الحضرية الغير مبنية بعد إتمام عملية الإحصاء و إدخال البيانات التي تم التركيز عليها هذه السنة و بمجهودات المستخدمين الذين سهروا عليها.
و صادق المجلس على تقديم دعم مالي متمثل في 600.000,00 درهم لفائدة الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة عن زلزال الحوز الذي أمر بإحداثه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله كمبادرة تضامنية من طرف المجلس الجماعي لمرتيل.
و عرفت النقطة الأخيرة المتعلقة بتقييم الموسم الصيفي، نقاشا مستفيضا حول تدبير القطاعات الحيوية خلال الموسم أهمها قطاع النظافة و الإنارة العمومية و المناطق الخضراء و تدبير الشاطىء و التشوير الطرقي، حيث عبر أعضاء المجلس عن وجهات نظرهم بخصوص ما تم إنجازه و الاخفاقات التي تمت مواجهتها في ظل الصعوبات التي تحول دون تحقيق ما يتم التحضير له خلال الاستعدادات التي تسبق الموسم الصيفي، كما تم تقديم العديد من الملاحظات التي تصب في تصحيح الأخطاء التي واجهتها الجماعة، دون إغفال نقاط القوة التي ساهمت في إعطاء صورة مشرفة للمدينة باعتبارها الوجهة الأولى لزوار المملكة، و قبلة سياحية ينتعش وضعها الاقتصادي خلال تلك الفترة.