المغرب يراهن على شركات اسبانية لتطوير البنيات التحتية في أفق تنظيم المونديال

قالت صحيفة “إيل إيكونوميستا” الإسبانية، إن المغرب يراهن على الشركات الاسبانية لتطوير مشاريع البنية التحتية الخاصة بالسكك الحديدية في إطار الاستعدادات لتنظيم مونديال 2030، الذي سيقام بشكل مشترك بين اسبانيا والبرتغال والمغرب.

وتم تأكيد الخبر من طرف هدى بنغازي، مديرة المجلس الاقتصادي المغربي الإسباني، التي صرحت خلال مشاركتها في المؤتمر الوطني السادس والعشرين للشركات العائلية في بيلباو، أن المغرب يعتزم تطوير شبكة النقل السككي فائق السرعة بالتعاون مع إسبانيا.

وحسب الجريدة الاسبانية، كشفت بنغازي أن المغرب سيقتني قطارات من إسبانيا عبر اتفاق مع شركات إسبانية وليس مع شركات يابانية. وتعتزم الرباط استثمار ما يقارب 35 مليار أورو إلى غاية 2040 لإنشاء 1100 كلم من الخطوط فائقة السرعة.

ومن بين هذه المشاريع، هناك حديث عن إنشاء نفق تحت الماء بين إسبانيا والمغرب يربط بين الدار البيضاء ومدريد قبل انطلاق كأس العالم لكرة القدم 2030.

وقبل منح تنظيم كأس العالم، وقعت إسبانيا والمغرب مذكرتي تفاهم، في فبراير الماضي، لتحديد إطار التعاون في مجال النقل والبنية التحتية، مع تسليط الضوء على تطوير السكك الحديدية.

وعلى وجه التحديد، تنص مذكرة النقل على أنه يمكن لكلا البلدين القيام بأنشطة تعاونية تتعلق بتطوير البنية التحتية للسكك الحديدية واستغلال العمليات وحركة المرور، بما في ذلك صيانة القطارات والعربات، وتصميم ورش العمل، وتدريب العناصر البشرية وتشغيل أنظمة الإدارة.