مصالح الدرك الملكي تنجح في احباط عودة نشاط تجار المخدرات بالشواطئ القريبة من سبتة المحتلة
هالة انفو.
فتحت مصالح الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية لمدينة تطوان نحقيقا بشأن عودة أنشطة تهريب المخدرات باستعمال الزوارق السريعة، تعود لبارونات معروفين، مع شبهة وشكوك حول تواطؤ بعض العناصر أمنية مكلفة بمراقبة الشواطئ.
وبحسب مصادر مطلعة، فان مصالح الدرك الملكي ببليونش التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بتطوان رصدت، في الفترة الاخيرة، تحركات مشبوهة لزوارق سريعة “السنكا” اطلاقا من منطقة تسمى الحجرة التابعة لقرية واد المرصى والمحاذية لجبال قرية بليونش، مما دفع بعناصر الدرك الى تتبع مساراته وحركاتها، باستعمال التقنيات والمعدات الحديثة.
وبحسب ما يتداوله سكان المنطقة، فان العملية الاخيرة للشبكة، استنفرت عناصر الدرك الملكي بعد تمكنها من الحصول على معلومات دقيقة تفيد باحتمال تورط عناصر من القوات المساعدة في تسهيل العملية، وهو ما دفعها للتحقيق معهم بسرية الدرك بالفنيدق حول هذه الشبهات.
وتحدثت بعض المصادر، إلى كون الشبكة التي تقف وراء العملية تتبع للمدعو “حناط ، والملقب ب” عمي عبد السلام التي لها ارتباطات واسعة بالمنطقة مع العديد من المخبرين الذين يعملون على مدهم بالمعلومات لتفادي الوقوع في أيدي الأجهزة المعنية بمراقبة السواحل.
وتأتي العملية رغم الحملات التي قادتها السلطات الامنية بالمنطقة لمحاربة التهريب الدولي للمخدرات لاسيما بالمناطق الساحلية القريبة من مدينة سبتة المحتلة.