فعاليات ملتقى الحضارات المتوسطية الأندلسية تتواصل بعقد لقاء بالمحطة الطرقية القديمة لتقديم شروحات حول مشروع الجامعة الثقافية تطوان ـ الصويرة
تم صباح يومه السبت 24 فبراير الجاري، عقد لقاء بالمحطة الطرقية القديمة بتطوان، قصد تقديم شروحات وتوضيحات حول مشروع إحداث الجامعة الثقافية تطوان الصويرة بهذا المرفق. بحضور مستشار جلالة الملك محمد السادس نصره الله الرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور السيد أندري أزولاي، وعامل إقليم تطوان السيد عبد الرزاق المنصوري، ورئيس جماعة تطوان السيد مصطفى البكوري، ورئيس جماعة الصويرة السيد طارق العثماني، ورئيس جامعة عبد المالك السعدي السيد بوشتى المومني، ورئيس مركز الأبحاث والدراسات في القانون العبري بالمغرب ببيت الذاكرة بالصويرة السيد عبد الله أوزيتان، والبروفيسور إيريك دوكاس Eric Dugas بجامعة بوردو بفرنسا، ونواب رئيس جماعة تطوان السيدات والسادة ناصر الفقيه اللنجري، وأنس اليملاحي، وعبد السلام الدامون، ومصطفى بناجي، ونادية شادي، وارحيمو البقالي، وعدد من أعضاء مجلس جماعة تطوان، وشخصيات أكاديمية وثقافية، وممثلي وسائل الإعلام الوطنية والمحلية.
للإشارة فقد جرى أمس الجمعة بمدينة تطوان إعلان عن إطلاق “الجامعة الثقافية تطوان – الصويرة”، ضمن برنامج الملتقى الثالث للحضارات المتوسطية الأندلسية، المنعقد تحت شعار: “تطوان – الصويرة، تاريخ وثقافة وذاكرة مشتركة في صلب الحداثة الاجتماعية في المغرب”، والتي ستولي أهمية خاصة للقضايا الرئيسية التي لها تأثير وطيد على منطقة البحر الأبيض المتوسط.
ويندرج إحداث هذا المشروع الثقافي والإنساني، الذي أطلق بحضور مستشار صاحب الجلالة والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، السيد أندري أزولاي، وعامل إقليم تطوان، وثلة من الأكاديميين والباحثين والمنتخبين، في إطار الشراكة القائمة بين جامعة عبد المالك السعدي، وجماعة تطوان، وجمعية الصويرة موكادور، ومركز الدراسات والبحوث في القانون العبري بالمغرب ببيت الذاكرة بالصويرة، وبدعم من عمالة إقليم تطوان.
وستهتم الجامعة الثقافية تطوان – الصويرة بدراسة وبحث القضايا ذات الصلة بالحوار بين الثقافات والأديان وتعزيزها من خلال منظور القيم العالمية، إلى جانب تحليل التحولات الاجتماعية والثقافية والتاريخية، وتسليط الضوء على صلاتها وعلاقتها بالأعراف الثقافية والمجتمعية.
كما تهدف الجامعة إلى تسهيل وتشجيع التعرف على التغيرات الاجتماعية والسياسية والثقافية والتعليمية، وإبراز قيمة الثقافة كرافعة وداعمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والمساهمة في فهم القيم من خلال تعزيز التحرر والاحترام المتبادل للثقافات، ودعم الابتكار.
نقلا عن موقع الجماعة