المضيق .. مشاركة متميزة للأبطال المغاربة في الاسبوع الدولي البحري

و.م.ع

بصم الابطال المغاربة خلال فعاليات الدورة 20 للأسبوع الدولي البحري للمضيق، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على مشاركة متميزة بعد حصدهم لجل جوائز المسابقة في مختلف الفئات.

وتمكن المتسابقون المغاربة خلال هذا الأسبوع الدولي البحري، الذي اختتم امس الأحد والمنظم بمبادرة من النادي الملكي البحري للمضيق وبشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة وعمالة المضيق-الفنيدق، تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للشراع، من حصد 19 ميدالية، منها ست ذهبيات وسبع فضيات وست نحاسيات.

وهكذا حقق كل من الوافي ياسين من نادي الدالية للرياضات البحري ذهبية الاوبتيميست كتاكيت، وعباد محمد من البحرية الملكية ذهبية الاوبتيميست صغار، والداودي وئام من نادي الدالية للرياضات البحرية ذهبية الابتيميست فتيات، ومحمد داداش، من النادي الملكي البحري بالمضيق وبطل إفريقيا في صنف الاوبتيميست، ذهبية ILCA-4، وعبد الرزاق المستتير ذهبية ILCA-6، فيما نال ذهبية ILCA-7 إلياس خربوش.

وعرف حفل الاختتام، الذي حضره على الخصوص الكاتب العام لعمالة المضيق-الفنيدق عبد الرزاق الكورجي، ورئيس الجامعة الملكية المغربية للشراع أحمد بناني، إلى جانب فعاليات رياضة وسياسة وجمعوية، تتويج الفائزين بكأس العرش للزوارق العابرة للقارات، والتي فاز بها المتسابق الاسباني مانويل برافا، متقدما على المتسابق المغربي عادل المودني.

وبالمناسبة، أبرز رئيس النادي الملكي البحري بالمضيق علي اليونسي، أن النادي نجح في تنظيم هذه التظاهرة الدولية، والتي أضحت موعدا قارا ومناسبة يتهافت الابطال المغاربة والدوليون لتسجيل أسمائهم ضمن قائمة المشاركون فيها.

وأضاف اليونسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الرياح ساعدت في إنجاح هذه التظاهرة، التي امتدت على مدى 5 أيام، استمتع خلالها المشاركون، الذين بلغ عددهم 107 متسابقا، بمجاراة مياه ساحل المضيق.

من جانبه، أكد رئيس اللجنة التقنية للدورة 20 للأسبوع الدولي البحري للمضيق، حميد الصنهاجي، أن هذه الدورة تميزت بتخطيها لأول مرة عتبة 100 متسابق، وبتنظيم عدد مهم من السباقات من صنفين في الاوبتيميست، وأربع أصناف في اللايز الأولمبي، منه خصوصا ILCA-7، الذي كان النادي الملكي البحري بالمضيق كان سباقا لتنظيمه.

وشدد الصنهاجي، على أن العامل المهم في إنجاح أي تظاهرة بحرية هي الرياح، هذه الأخيرة عاكستنا خلال اليوم الأول، غير أنها جرت بما تشتهيه أشرعة المتسابقين في هذه الدورة، مما أمن النجاح لهذه الدورة.

وجرى خلال الحفل الختامي توقيع اتفاقية شراكة بين الجامعة الملكية المغربية للشراع ووزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة والنادي الملكي البحري بالمضيق، وذلك بهدف الرفع من عدد الممارسين لهذه الرياضة، وكذا المساهمة في التنقيب على أبطال في هذه الرياضة الأولمبية.

وعرفت هذه الدورة، التي جرت على مدى 5 أيام، مشاركة أسماء ونواد وازنة في عالم الزوارق الشراعية، يمثلون ست دول أجنبية، وهي إسبانيا وإيطاليا والامارات العربية المتحدة وتونس ومصر والسنغال، بالإضافة إلى المغرب، ممثلا في سبع نواد.

يشار الى أن هذا الحدث الرياضي والسياحي والثقافي أضحى موعدا سنويا قارا يجذب إليه العديد من الأبطال المرموقين العالميين ومجموعة من الأندية والمنتخبات الوطنية المختصة في رياضة الزوارق الشراعية، من أجل اكتساب الخبرات والتجارب والاحتكاك مع رياضيين من طراز عالي، كما يساهم الأسبوع البحري الدولي بالمضيق في الإشعاع السياحي على مستوى الشريط الساحلي “تامودا باي” بعمالة المضيق الفنيدق.