المكتب المديري للمغرب التطواني يستنكر الحملة البئيسة التي تستهدف احد انشط منخرطي النادي

استنكر المكتب المسير لفريق المغرب التطواني الحملة البئيسة التي استهدفت احد منخرطي النادي النشيطين والغيورين.

اكد البلاغ الاستنكاري للمكتب المسير انه في هذه المرحلة الدقيقة والحاسمة لمكانة النادي ومستقبله ضمن أندية الصفوة، حيث تلتف كل مكونات المدينة متراصة من سلطات محلية، ومجالس منتخبة وفعاليات اقتصادية ورياضية ومكتب مديري وجماهير مناصرة ، من أجل إخراج الفريق من ظرفية صعبة معقدة، وإنقاذه من الاندحار إلى القسم الثاني، تحاول بعض الأصوات اليائسة المغردة خارج السرب والسياق ، النيل من هذا الالتفاف من خلال استهدافها وتبخيسها لكافة الجهود المبذولة. هذه الأصوات قد تكون مدفوعة من قبل جهات وأشخاص متربصين بالنادي.

واضاف الباغ ان المكتب المديري لنادي المغرب أتلتيكو تطوان يعرب عن استنكاره الشديد للحملة البئيسة الموجهة ضد المنخرط “محمد أكزناي” في صفحات مشبوهة وخرجات إعلامية ناشزة ، للنيل من سمعته وإثارة الحديث البئيس حول الأدوار والمهام التي يقوم داخل النادي منذ أن دخل الفريق مرحلة أزمة معقدة . علما أن السيد محممد أكزناي تم تعيينه من قبل رئيس النادي لممارسة صلاحيات وتفويضات ومهام إلى جانب أعضاء من المكتب المسير خدمة لمصلحة النادي، في احترام تام لمقتضيات القانون الداخلي وتحت إشراف مباشر لرئيس النادي.

ودعا المكتب المديري لنادي المغرب أتلتيك تطوان كافة مكونات النادي إلى دعم الجهود المبذولة والاعتراف بالتضحية الجسيمة بالمال والوقت والأفكار للسيد محمد أكزناي ولكل الذين يعول عليهم المكتب المديري في إنقاذ الفريق، مشددا على أنه لن يتوانى في الوقت ذاته عن المتابعة القانونية، لكل من يحاول يائسا الإساءة والتبخيس وإثارة الفتنة والتشويش على الجهود والنيل من سمعة النادي، أعضاء مكتبه وأطره وإدارييه، منخرطيه ولاعبيه في ظرف دقيق يقتضي تظافر الجهود والتفاف المكونات والكفاءات.