أشرف حكيمي عن رحيله من ريال مدريد: “لم أكن أنا من قرر ذلك”

هالة انفو. كتب:زيد حيون

الظهير الأيمن لباريس سان جيرمان تحدث عن مغادرته للنادي الملكي بعد المباراة ، التي جمعت فريقه بريال مدريد.
وحقق نادي باريس سان جيرمان ليلة تاريخية في ملعب “ميتلايف” بفوزه الساحق على ريال مدريد (4-0) وتأهله إلى نهائي كأس العالم للأندية. مباراة مثالية من البداية حتى النهاية، سجل خلالها فابيان رويث هدفين، وسجل ديمبيلي هدفا رائعا، واختتم غونزالو راموس الرباعية. لكن بعيدًا عن النتيجة، كان هناك نجم بارز خاض المباراة بمشاعر من الحنين: أشرف حكيمي.
الدولي المغربي قدم أداء مميزا، كما عوّد الجماهير.
من الرواق الأيمن، اخترق الخطوط، وتبادل الكرات من الداخل، وقرأ اللعب بذكاء، وكان عنصرا أساسيا في الهدف الثاني.
حضوره كان مصدر إزعاج دائم لدفاع ريال مدريد. وبعد صافرة النهاية، وجّه رسالة لم يكن جمهور ريال مدريد يتوقعها.
“لم أكن أنا من قرر مغادرة مدريد. هم من اتخذوا ذلك القرار”، كما صرّح حكيمي، دون أن يظهر أي ضغينة ضد فريقه الأسبق.
رحيله عن النادي الأبيض قبل خمس سنوات لم يكن بإرادته، بل كان نتيجة قرار إداري ركّز على الجانب الاقتصادي.
الظهير، الذي تألق خلال إعارته لبوروسيا دورتموند، تم بيعه لإنتر ميلان مقابل 43 مليون يورو.
وأضاف: “أنا سعيد لأنهم تركوني أفعل ما أحب: ألعب وأستمتع”، مؤكداً شعوره بالنضج الكروي مع باريس سان جيرمان. تحت قيادة لويس إنريكي، يتحرك حكيمي بحرية ويساهم في جميع مراحل اللعب.
الدولي المغربي لم يعد مجرد ظهير… بل أصبح الظهير بكل ما تحمله الكلمة من معنى، خيار هجومي إضافي، له الحرية في التقدم والوصول إلى منطقة الجزاء بفضل التغطية الجماعية الجيدة.
وأكد حكيمي أن فريقه يسعى للمزيد. باريس سان جيرمان يريد تتويج موسمه الاستثنائي بلقب كأس العالم للأندية.
و لتحقيق ذلك، عليهم الفوز على تشيلسي يوم الأحد القادم.
في نصف النهائي، كان حكيمي وكأنه يجدد لغزاً محيّراً لفريقه السابق، وقدّم أداءً يُضاف إلى سلسلة عروضه القوية.
في آخر ست مباريات إقصائية للفريق الباريسي، شارك حكيمي في ستة أهداف (أربعة أهداف وتمريرتين حاسمتين)، وكان حاسماً في كل مباراة.
حالياً، لديه كل شيء ولا يستطيع أي مهاجم الحد من خطورته. لا فينيسيوس ولا مبابي استطاعا إيقافه.
يعيش أفضل لحظاته، وقد يختتمها بالتتويج العالمي تحت قيادة لويس إنريكي، الذي حوّل هذا الفريق إلى آلة كاسحة.
ورغم أنه لا يُصنف كـ”نجم أول”، إلا أنه أصبح من أبرز أبطال الليالي الكبرى. ريال مدريد أخرجه… وباريس منحه المسرح ليضيء.