أفادت مصادر مطلعة بمدينة سبتة السليبة ، أنه مع حلول شهر رمضان المبارك ارتفع ثمن بيع القزبور والمعدنوس والنعناع والطماطم وسمك الشطون في الأسواق المحلية ، وهي من مخلفات إغلاق معبر باب سبتة لما يزيد عن السنتين بسبب تفشي وباء كورونا .
وهكذا بلغ ثمن 20 غرام من القزبور والمعدنوس إلى 3 أورو في الأسواق الممتازة ، وارتفع ثمن الطماطم إلى 2 أورو للكيلوغرام الواحد ، وبذلك تكون وجبة الحريرة بمدينة سبتة السليبة مكلفة بسبب ارتفاع ثمن مكوناتها.
غير أن مصادر أخرى من داخل المدينة السليبة تتفائل بزيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى المغرب يوم 7 أبريل الجاري والتي من شأنها إعادة فتح المعبر باب سبتة وفق معايير جديدة من بينها القضاء نهائيا على التهريب ، حيث ينتظر العديد من السبتاويين أن يخفف هذا الإجراء من انخفاض أسعار المواد الغذائية خاصة في أثمنة الأسماك وفي إنعاش الحركة الإقتصادية بالمدينة .