الأحدث

هذا ما قاله مصطفى البكوري حول انضمام جماعة تطوان إلى الحكومة المنفتحة

رئيس جماعة تطوان السيد مصطفى البكوري يعلن أن انضمام جماعة تطوان للحكومة المنفتحة جاء كتتويج للعمل الدؤوب و الإنفتاح المستمر مع  انتهاج مبدأ الشفافية و الديموقراطية في التعامل مع جل الشركاء

احتضنت قاعة محمد أزطوط  لقاء صحفيا  حول انضمام جماعة تطوان إلى الحكومة المنفتحة صباح  يوم الجمعة 20 مايو ، بحضور رئيس الجماعة مصطفى البكوري من تأطيرالسيد  نائبه ناصر الفقيه اللنجري وبحضور بعض نواب الرئيس وعدد من مستشاري الجماعة وأعضاء الفريق التقني المكلف بإعداد برنامج الجماعة  التقنية  والعديد من ممثلي المجتمع المدني وممثلي وسائل الإعلام .

رئيس الجماعة السيد مصطفى البكوري  ركز في كلمته  التي ألقاها بالمناسبة على التتويج الذي حظيت به جماعة تطوان من خلال إنضمامها إلى  شبكة الحكومات المنفتحة على المستوى الدولي، و الذي جاء نتيجة لتوفر الجماعة على المعايير المسطرة من طرف شبكة الحكومة المنفتحة و التي تتجلى أساسا في الشفافية و الإنفتاح على المجتمع المدني و استعمال الرقمنة على المستوى التدبيري و العديد من المعايير التي تتطلبها شبكة الحكومة المنفتحة من أجل الإنظمام إليها ، و التي تعمل بشراكة مع المؤسسات الحكومية و الغير الحكومية على المستوى الوطني ، معرجا على الهدف الذي يتجلى في تأسيس شراكات بين الجماعات المحلية و المجتمع المدني وذلك ترسيخا لمبدأ الشفافية و الديموقراطية التشاركية باعتبارها آلية أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.

و في هذا السياق ذكر بالشراكة التي عقدتها  جماعة تطوان مع العديد من الجمعيات الفاعلة على المستوى المحلي في المحاور السالفة الذكر و التي تعتبر من بين انشغالات المجلس الجماعي لمدينة تطوان، كما ركز السيد مصطفى البكوري على ضرورة الاستفادة من الفرص التي تمنحها الحكومة المنفتحة لمواجهة العديد من التحديات سواء الطبيعية أو الإقتصادية ،  وكذلك الإستفادة من التجارب الناجعة في العديد من المجالات للدفع بعجلة التغيير من طرف جل الشركاء لتحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار دعى السيد مصطفى البكوري جل مكونات المجتمع المدني و المؤسسات الشريكة إلى تقديم أفكار مبدعة لدعم برنامج عمل الجماعة 2023/2028 الذي يتوخى منه تحقيق التنمية المستدامة على المستوى المحلي ، كما ثمن السيد رئيس الجماعة عمل الفريق التقني المكون من أطر الجماعة على تفانيهم في العمل و المساهمة في تحقيق هذا التتويج. .

و كان نائب الرئيس  ناصر الفقيه اللنجري قد ركز في كلمته التقديمية  على فكرة إنضمام جماعة تطوان إلى الحكومة المنفتحة و تطور مسارها إلى أن تم تحقيقها على أرض الواقع. مشيرا إلى العمل المضني الذي انغمست فيه اللجنة التقنية المكونة من أطر الجماعة و العديد من الشركاء،  كما تطرق إلى  المحاور التي تم اختيارها و التي تتماشى مع استراتيجية المجلس الجماعي و التي تكمن في النوع الاجتماعي و البيئة و التنمية المستدامة و الحق في المعلومة و الإعاقة،  مسترسلا أن جماعة تطوان تعتبر الجماعة الوحيدة التي انضمت إلى الحكومة المنفتحة على المستوى الوطني.

فيما ذكر السيد عبد المالك أصريح ممثل جمعية الحمامة البيضاء للأشخاص في وضعية إعاقة ، في كلمته بفلسفة  البرنامج  و هدف الحكومة المنفتحة و الآلية المعتمدة لتحقيق قيم ومبادئ تتوخى تعزيز مبدأ المساواة و الشفافية و الإبتكار على المستوى الرقمي، كما تطرق إلى العمل على المستوى المحلي بشراكة مع العديد من المكونات ، كما خاض  في تجربة جمعية الحمامة البيضاء و انضمامها للعديد من الشبكات على المستوى الإفريقي و الوطني.