بعد تلويحه لاستقالته…. من سيترأس فريق الماط ويعيده إلى سكة الالقاب والامجاد
هالة أنفو.
ذكر مصدر مطلع أن رضوان الغازي، رئيس المغرب التطواني، حسم مسألة تقديم استقالته من منصب رئيس فريق المغرب التطواني.
وأضاف المصدر، أن الغازي أطلع مقربيه وبعض أعضاء المكتب المسير عزمه تقيدم استقالته رسميا من منصبه كرئيس للمغرب التطواني، خلال الجمع العام المقبل للفريق، المزمع عقده شهر يوليوز المقبل.
وعزى المصدر ذاته، أسباب الاستقالة إلى عدم رضى الجهات الرسمية سواء منها مدعمي الفريق ( جماعة تطوان وسلطات العمالة ) للوضعية الذي أضحى عليها الفريق التطواني، الذي كان يضرب له ألف حساب في المنظومة الكروية، هذا إلى السخط الجماهيري، الذي رافق الفترة الانتدابية للمكتب المسير.
وبحسب المصدر ذاته، فإنه على الرغم من وصول فريقه إلى نهائي كأس العرش السنة الماضية، وعودة فريق الحمامة البيضاء إلى القسم الاحترافي الأول، بعد عام واحد فقط من نزوله إلى الثاني، فإنه لا يمكن إعتبار ذلك إنجاز يحسب للمكتب المسير ولا لرئيسه الغازي، بعدما كان الفريق التطواني معادلة كبيرة في البطولة الوطنية.
ويخشى الجميع أن يتكرر سيناريو الموسم السابق، في ظل فشل المكتب المسير في إعادة توهج المغرب التطواني، وأنه إستنفذ كل ما في جعبته، ولم يعد قادرا على إعطاء الاضافة لفريق حاز على لقبي البطولة الاحترافية.
ومن شأن عدم قدرة المكتب المسير الحالي في تدبير الانتقال السلس ووجود رئيس يحضى بتوافق الجميع، فان جميع المتدخلين في تدبير الشأن الرياضي، سيحجمون على دعم الفريق، خاصة إذا ما حاول البعض السطو على المكتب المسير بطرق ملتوية، وإعمال مبدأ ومنطق “علي وعلى أعدائي”، خاصة وأنه لم يعد مسموحا بالمزيد من الفشل والتخبط، لان تكلفته ثقيلة ومرهقة للجميع، وأن سلطات مدينة تطوان خبرت وجربت هذه التكلفة، ولن ترض لنفسها مجددا أن تلعب فقط دور “البارشوك” وصنبور الدعم المالي، كلما فشل المكتب المسير في إيجاد الموارد المالية لتغطية مصاريف الفريق.
وينتظر الرأي العام الرياضي الوطني المحلي بترقب كبير الجهة التي ستتحمل مسؤولية قيادة فريق الحمامة البيضاء، علما أن سلطات مدينة تطوان ترفض إعادة سيناريو وتجربة “الغازي” ومن معه، وتعول على أسماء لها رصيدها في التسيير وتحضى بإجماع الفاعلين الاقتصاديين والمسؤولين بمدينة تطوان، وقادرة إلى إعادة بريق فريق القرن إلى سكة الالقاب والامجاد.