هذا هو الشرط التعجيزي الذي وضعته سلطات مدينة سبتة المحتلة لعمال الحدود

رفعت السلطات الاسبانية بمدينة سبتة المحتلة “سقف” الشروط الواجب توفرها في عمال الحدود، الذين سمح لهم خلال المرحلة الثانية من إعادة فتح الحدود البرية بين المغرب وإسبانيا، التي إنطلقت يوم الثلاثاء المنصرم.

وبحسب مندوبية الحكومة الاسبانية بالثغر المحتل فإن عمال الحدود، الذين يبلغ عددهم حسب إحصائيات رسمية بالمدينة المحتلة 2405 عاملاً، منهم 2109 عاملات منازل، مطالبون بالتوفر على عقد عمل لايقل الاجر فيه عن الحد الادنى للاجور بالجارة الاسبانية، أي ألف يورو، لاجل الحصول على بطاقة العمل، التي تخول لهم الدخول والخروج من المعبر الحدودي باب سبتة.

وسيشكل هذا الشرط التعجيزي، عدة مشاكل وتعقيدات أمام عمال الحدود، خاصة منهم عاملات المنازل، التي يصعب التصريح بهذا الاجر من لدن المشغلين الاسبان، حيث ترغب سلطات المدينة المحتلة إمتصاص مشكل البطالة بالمدينة، ومحاربة ظاهرة تشغيل النساء من خارج المدينة.

ومن شأن هذا الاجراء الزيادة في حجم الاحتقان والمشاكل في صفوف عمال الحدود بالثغر المحتل، سيما بعد المشاكل التي عانوا منها للحصول على تأشيرات من لدن القنصلية العامة الاسبانية بمدينة تطوان، وتلكؤها في منح التأشيرات المجانية، حيث لم يتعدى المعدل اليومي 30 تأشيرة في اليوم الواحد.