الأحدث

هيئة المهندسين المعماريين لمنطقة تطوان تحدد برنامج عملها إلى غاية 2025

و م ع.

حددت هيئة المهندسين المعماريين لمنطقة تطوان، في جمع عام عادي جرى أمس الخميس بمدينة المضيق، برنامج عملها الى غاية سنة 2025، للمساهمة في الطفرة النوعية التي تعرفها جهة طنجة تطوان الحسيمة .

فقد جرت خلال الجمع العام العادي للهيئة الجهوية للمهندسين المعماريين لمنطقة تطوان،الذي حضره رئيس الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين شكيب بنعبد الله ورئيس هيئة المهندسين بمنطقة تطوان إدريس زكران، الموافقة على برنامج عمل الهيئة المنتخبة حديثا للفترة الممتدة ما بين 2022-2025.

وشكل اللقاء فرصة لتدارس القضايا المهنية والتنظيمية للمهندسين المعماريين بالمنطقة وعلاقاتهم بالمؤسسات العمومية في القضايا المعمارية والعمرانية ذات الاهتمام المشترك ، وكذا مساهمتهم في التخطيط الحضري من أجل تنمية المنطقة، التي تعرف ازدهارا مضطردا.

كما تدارس اللقاء الوسائل والآليات الممكنة للنهوض بقطاعات حيوية من قبيل الهندسة والتعمير والاقتصاد بشكل عام .

وشكلت هذه الفعالية مناسبة لإطلاق تفكير جماعي بشأن دور المهندس المعماري في تنفيذ التوجهات التي يتضمنها النموذج التنموي الجديد، والإمكانيات التي تتيحها هذه المهنة، و كذا فرصة للتداول حول المقاربة الهندسية في المرحلة القادمة من تنزيل هذا النموذج على أرض الواقع.

وفي كلمة له بالمناسبة، أبرز رئيس هيئة المهندسين المعماريين بمنطقة تطوان إدريس زكران المسؤولية الملقاة على عاتق المهندسين المعماريين جهويا على الخصوص ، بالنظر إلى الماضي والتقاليد المعمارية العريقة للمنطقة الشمالية، والتحديات والرهانات المطروحة أمام الهيئة، إضافة الى الأدوار الطلائعية للمهندس في تطوير وتجويد المباني .

ورأى ادريس زكران أن التعاون والتشاور مع المؤسسات العمومية المختصة يشكل خيارا استراتيجيا ومستقبليا للهيئة، مشيرا الى الاتفاقيات والشراكات التي ستعمل الهيئة الجهوية على إبرامها مع كافة الشركاء في ميدان الهندسة والتعمير والتخطيط العمراني، خاصة منها تلك المتعلقة بميثاق حسن التدبير والحكامة الجيدة، التي ستوقع تحت إشراف عاملي عمالة تطوان والمضيق-الفنيدق.

وشكل الجمع العام العادي للهيئة فرصة لإغناء النقاش بشأن دور المهندس المعماري في التنمية وتطوير المجال الحضري بالمنطقة، وكذا فضاء تنظيميا من أجل مطارحة الانتظارات المطروحة أمام الهيئة للرفع من جودة عمل المهندس خدمة ومواكبة للتطورات العمرانية الهامة التي تعرفها المنطقة.