هل ينجح التازي في إلزام شركة فيتاليس تجديد أسطولها المهترئ
علم لدى مصدر مسؤول، ان إجتماعا عقد يوم أمس الثلاثاء بمقر عمالة لتطوان، خصص لدراسة ومناقشة الوضعية الكارثية لحافلات فيتاليس.
وأبرز ذات المصدر، أن عامل إقليم تطوان يونس التازي، الذي ترأس إجتماع اللجنة الامنية الاقليمية، وحضره مسؤولو شركة فيتاليس المفوض لها تدبير قطاع النقل الحضري بتطوان والنواحي، إستشاط غضبا في وجه مسؤولي الشركة، وتحدث معهم بلغة لا تخلو من التهديد والوعيد.
وذكر ذات المصدر، أن يونس التازي أصر على حضور مسؤولي شركة فيتاليس لهذا الاجتماع، لاثارة مشكل الحافلات التي تجوب شوارع المدينة، وتؤمن النقل الحضري بالمدينة والنواحي، محذرا مسؤوليها في التمادي لعدم مبالاتهم اتجاه وضعية تلك الحافلات.
وأشار ذات المصدر، أن المسؤول الاول بالاقليم أثار الوضعية الكارثية للحافلات المخصصة للنقل الحضري بالمدينة والنواحي، وذلك بالتزامن مع قرب نهاية العقد الذي يربطهم بجماعات تطوان، التي تستفيد من عمل تلك الحافلات المهترئة، وهو الشيء الذي يثير العديد من التساؤلات والشكوك.
وشدد ذات المصدر، أن الاجتماع الامني خلص إلى ضرورة اتخاذ قرارات ذات طبيعة تاديبية ستطال الشركة وحافلاتها، في حال استمرارها في عدم مبالاتها بالوضعية الكارثية لاسطولها، حيث أوصت اللجنة بقطر وحجز كل حافلة لا تستجيب لمعايير السلامة، وتعاني خللا تقنيا.
ويشار أن الشركة المفوض لها تدبير النقل الحضري بالمدينة والنواحي، أصبحت حديث الرأي العام المحلي بفعل رداءة أسطولها، وكثرة الحوادث التي جرى تسجيلها في الفترة الاخيرة، التي تتزامن مع قرب إنتهاء عقدها.
وبحسب مصادرنا، فإن شركة فيتاليس تطالب السلطة المفوضة بتعويضها بأكثر من 350 مليون درهم، كخسائر مالية منذ تفويتها لها عقد التدبير المفوض، وهو ما دفعها إلى عدم تجديد أسطولها، وهي حجج واهية تحاول الشركة لي يد الجماعات الترابية وإرغامها لاجل تمديد مقامها بمدينة تطوان ونواحيها، وتجيدي العقد معها، خاصة وأن الرقم فلكي يستحيل تزفيره من طرف هذه الجماعات.