عقد وزير التربية الوطنية ورياض الأطفال والرياضة المغربي شكيب بنموسى اجتماعا أمس الإثنين في مدريد مع نظيرته الإسبانية للتربية والتكوين المهني بيلار أليجريا، ركز على بحث سبل تعزيز التعاون في مجال التعليم.
هذا الاجتماع، الذي عقد بحضور وزير الدولة للتربية في إسبانيا، خوسيه مانويل بار، وسفيرة المغرب في إسبانيا كريمة بنيعيش، أتاح تسليط الضوء على العمل والتقدم المحرز في التعاون التربوي ضمن مجموعة العمل الثنائية. في التعليم والتدريب المهني والتعليم العالي.
وكانت النتيجة “صياغة توافقية لنص مذكرة تفاهم لإنشاء أقسام ثنائية اللغة باللغة الإسبانية في المجال العلمي، والتي ستسمح للأطراف بالتوقيع عليها في أقرب وقت ممكن، بمجرد اكتمال الإجراءات القانونية ،” يشير إلى إعلان مشترك نُشر في نهاية هذا الاجتماع.
وبهذه المناسبة، ناقش الوزيران سبل تطوير اللغة الإسبانية كلغة أجنبية في المدارس المغربية، لا سيما من خلال تعزيز تدريب معلمي اللغة الإسبانية في المغرب، وكذلك الاستمرار في تعزيز تدريس اللغة العربية في إسبانيا، كجزء من تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية في المدارس الاسبانية.
كما تم إحراز تقدم في مشاريع التعاون التربوي الأخرى في مجال رقمنة التعليم وتدريب المعلمين والتعليم ثنائي اللغة من بين أمور أخرى. ويضيف المصدر نفسه.
مشيرًا إلى أن هذه المشاريع ستستمر في الترويج داخل مجموعة العمل للتعليم والمهني التدريب والتعليم العالي لصالح المجتمع التربوي في كلا البلدين.