النائب الثالث لرئيس جماعة المضيق يترجل من صهوة المكتب المسير ويصطف في المعارضة
هالة أنفو.
وجه، اليوم الخميس، النائب الثالث لرئيس جماعة المضيق هشام احسان استقالته من مهام التسييرية بالجماعة، إلى رئيس الجماعة وعامل عمالة المضيق الفنيدق، معلنا ترجله من صهوة المكتب المسير للجماعة وإصطفافه إلى جانب المعارضة.
وأرجع هشام إحسان، خروجه من صفوف التحالف المسير لجماعة المضيق، الذي يقوده عبد الواحد الشاعر، إلى التدبير والتسيير العشوائي والانفرادي لهذا الأخير، بالإضافة إلى عدم منح رئيس الجماعة التعويضات لنوابه، طبقا لدورية وزير الداخلية تحت رقم 15145 بتاريخ 27 شتنبر 2021، الشيء الذي أربك وشل عمل المكتب المسير.
وأضاف في تص الاستقالة، التي تتوفر عليه “هالة أنفو”، أن اقحام الصراعات الشخصية في تسيير شؤون المكتب والمجلس، كانت سببا في تقديم هذه الاستقالة.
وشددت النائب المستقيل، أن امتناع رئيس الجماعة، المنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي، عن إستقبال المواطنين الذين وضعوا ثقتهم في المجلس وكذا غيابه الدائم عن مساندتهم ومؤازرتهم والدفاع عن حقوقهم، حسب وصفه، دفعته إلى هذه الخطوة، نيابة عن زملائه بحزب الجرار، وبتزكية من إمينه الإقليمي، ليتقرر النزول من سدة التسيير والالتحاق بقافلة المعارضة.
ويشار أن عبد الواحد الشاعر، كان قد قاد تحالفا، خلال الاستحقاقات السابقة، ضم كل من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (6مقاعد) والاتحاد الدستوري(3مقاعد) وحزب الاستقلال (3مقاعد) والاصالة والمعاصرة (3مقاعد) والتقدم والاشتراكية (مقعدين) والحركة الشعبية (مقعد واحد) والتنمية والبيئة المستدامة (مقعد واحد) والاشتراكي الموحد (مقعدين)وثلاثة مستشارين منشقين عن التجمع الوطني للاحرار (5مقاعد)، مكنه من إزاحة خصمه المرابط السوسي من كرسي الرئاسة.