الفنيدق .. تحول كبير في البنيات التحتية والمرافق العمومية والهيكلة الاقتصادية

تعرف مدينة الفنيدق الساحلية تحولا كبيرا ودينامية جديدة على مستوى تأهيلِ البنياتِ التحتية والمرافق العامة، التي تعرف ضغطا كبيرا خلال العطلِ الأسبوعية أو الصيفية، من خلال توافدِ أعدادٍ كبيرةٍ من الزوارِ من المغرب و الخارج، وكذا على مستوى الهيكلة الاقتصادية .
واعطيت بالمدينة انطلاقة اشغال إعادة هيكلة وصيانة بعض الطرق الحضرية بمدينة الفنيدق ، وهو المشروع الذي تصل كلفته إلى حوالي 50 مليون سنتيم ، سيتم إنجازه على مستوى سقف زمني يصل إلى قرابة أربعة أشهر.
ويشمل المشروع فتح محور طرقي يربط بين شارع عبد الكريم الخطابي مرورا عبر شارع عبد الرحيم بوعبيد وصولا إلى شارع محمد الخامس.
ويهدف هذا المشروع في المساهمة في دينامية جديدة لحركة السير والجولان وانسيابية السير بهذه المنطقة من الفنيدق ، كما أنه سيضع حد لفضاءات العشوائية والتلوث البيئي والفوضى التجارية بشارع عبد الرحيم بوعبيد ، وهذا ما سيفتح مجالا جديدا في حركية السير وتنظيم الشوارع الرئيسية بمدينة الفنيدق من أجل مسارات اكثر فعالية وايجابية في إيقاع المسار التنموي بالمدينة.
من جهة اخرى، ووفق خارطة طريق واضحة المعالم، ترتكز على البرنامج المندمج للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالة المضيق-الفنيدق، تشهد المدينة زخما تنمويا غير مسبوق، يسعى إلى انتشال هذا المجال الترابي من دوامة الاقتصاد غير المهيكل، لجعله منصة تجارية في خدمة اقتصاد محلي تنافسي.
ورأت مجموعة من المبادرات والبرامج النور على مستوى عمالة المضيق الفنيدق، والتي وضعت أسس اقتصاد واعد، يرتكز على الخدمات التجارية واللوجستيكية، وإحداث مناطق للأنشطة الاقتصادية والصناعية، من شأنها توفير آلاف مناصب الشغل، كما تشكل بديلا حقيقيا للعيش الكريم لفائدة الممتهنين سابقا لأنشطة التهريب