سعى نادي برشلونة ،مرتين ،للتعاقد مع الظهير الأيمن لنادي إسبانيول المغربي عمر الهلالي ،أحد الركائز الأساسية للمدرب مانولو غونزاليس ،ولدى اللاعب عقد مع الفريق الكتالوني يمتد حتى عام 2027، لكن قيمة الشرط الجزائي في عقده لا تتجاوز 15 مليونا .
واعتبرت الصحف الإسبانية أن ارتباط عمر الهلالي بنادي إسبانيول قوي ،وهو الذي انتقل الى الفريق وهو لازال صغيرا ،ولطالما أعلن المدافع ،البالغ من العمر 21 عاما ، عن شغفه بالألوان الزرقاء والبيضاء، وأظهر ذلك على أرضية الميدان في كل المواجهات .
وحاولت برشلونة جلب عمر الهلالي وهو في مرحلة الشباب و التعاقد معه في مناسبتين كلاهما قال “لا”.
وحسب المصدر الصحافي ،كان العرض الأول الذي تلقاه من البلاوغرانا ، حتى قبل أن يرتدي قميص الكبار لنادي إسبانيول ، وقد رغب الكتالونيون في استقطابه أثناء لعبه للفتيان ، وكان جوابه سلبيا أيضا .
في 4 أبريل 2021، شارك عمر الهلالي لأول مرة مع الفريق الأول لنادي إسبانيول. كان ذلك في دوري الدرجة الثانية، بقيادة فيسينتي مورينو، في مباراة ضد ألباسيتي، ومنذ ذلك الحين واصل تحقيق خطوات عملاقة وتطور أداؤه بشكل مميز .
ورأى الكثيرون أن الموسم الماضي هو موسم انطلاقة عمر الهلالي الحقيقية ، بعد أن لعب 36 مباراة في دوري الدرجة الثانية، وثلاث مباريات في تصفيات الصعود. وفي المجمل، لعب 84 مباراة مع الفريق الأول.
و أصبح عمر الهلالي لاعبا أساسيا في الفريق الكتالوني ويعتبره مانولو غونزاليس لاعبا لا محيد عنه (فقد غاب عن مباراتين فقط في الدوري، وكلاهما بسبب الإيقاف)،وسيكون حاضرا يوم غد الخميس في مواجهة صعبة ضد نادي برشلونة.
وغاب اللاعب المغربي عن المباراة السابقة ضد ليغانيس بسبب تراكم البطاقات الصفراء ، و يقدم دائما أداء ممتازا في كل مباراة يلعبها ،ما جلب إليه الأضواء وأثار الكثير من الفرق من البطولة الإسبانية وغيرها .
في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، كانت الأندية مهتمة به بالفعل، ويبدو أن الصيف المقبل سيكون أكثر إثارة واهتماما من فرق عديدة ً. لأنه على الرغم من أن عقده يمتد حتى عام 2027، فإن شرطه الجزائي في متناول الجميع: 15 مليون يورو فقط .
ووصف الشاب عمر الهلالي دعوته الأولى لتمثيل المنتخب المغربي بأنها “أهم خبر في مسيرته الكروية”.
وعبر الهلالي ،في شهر مارس الماضي ، عن سعادته الغامرة خلال تواجده في معسكر المنتخب المغربي، قائلا: “كانت لحظة أشبه بالحلم، وعندما شاركت الخبر مع عائلتي، لم يتمالكوا دموعهم من شدة الفرح”.