في 12 يوليوز من سنة 2018، عندما بلغ فينيسيوس جونيور الثامنة عشرة من عمره، أصبح لاعبا رسميا في ريال مدريد، بعد أن أتم النادي الصفقة مقابل 45 مليون يورو من نادي فلامينغو البرازيلي ، انتظارا لبلوغ سن الرشد.
والآن، بعد سبع سنوات، يحتفل فينيسيوس اليوم بعيد ميلاده الخامس والعشرين، في ذروة مسيرته الاحتىافية ، حيث تُوّج مؤخرًا بجائزة “ذا بيست” وهو من بين المرشحين لنيل جائزة الكرة الذهبية، لكنه يمر بانحدار ملفت في مستواه، مما أثار تساؤلات حول مستقبله المنظور .
ورغم مساهمته المميزة في إحراز ريال مدريد دوري أبطال أوروبا وانتصاره البين أمام ليفربول ودورتموند، أظهر أداء ضعيفا في كأس العالم للأندية، باستثناء مباراة واحدة رائعة ضد سالزبورغ حيث سجل وصنع هدفا .
وفي الوقت الحالي، يُعتبر فينيسيوس ضمن أفضل خمسة لاعبين قيمة في العالم حسب تصنيف Transfermarkt، بقيمة سوقية تقارب 170 مليون يورو، متأخرا فقط على امبابي، و هالاند، و بيلينغهام (كلهم بقيمة 180 مليون)، ولامين يامال (200 مليون) .
و اتفق النادي واللاعب شفويا على تمديد عقده حتى عام 2030، بعد انتهاء عقده الحالي عام 2027. وبفضل هذا التمديد، سيصبح الأعلى أجرا في الفريق، حيث سيرتفع راتبه السنوي الصافي من نحو 15 مليون يورو إلى حوالي 20 مليون، متجاوزا حتى امبابي، بحسب ما ألمح إليه النادي .
إلا أن عدم توقيع العقد رسمياً ما يزال يثير حالة من عدم اليقين.
من ناحية أخرى، يقضي فينيسيوس عطلة في الولايات المتحدة، يجمع فيها بين متابعة مباريات دوري الـNBA والتزامات إعلانية مع شركة Nike. وكثيرًا ما يقضي بعض الوقت بصحبة صديقه كامافينغا، الذي اختار أيضًا البقاء خارج ريال مدريد لحين انتهاء العطلة .
بعد الأداء المخيب الذي قدّمه أمام باريس سان جيرمان، تجددت الشكوك حول توافقيته مع امبابي داخل أرض الملعب وخروج شائعات عن عروض ضخمة من الدوري السعودي (تُقدر بمليار يورو لخمس سنوات)، لكن فينيسيوس رفضها وأكد رغبته في الاستمرار مع ريال مدريد، حيث لعب حتى الآن 322 مباراة، سجل خلالها 106 أهداف و 75 تمريرة حاسمة، محققا حتى الآن لقبين في دوري الأبطال، ثلاث مرات بطل الليغا، وكأس ملك إسبانيا، إلى جانب ألقاب أخرى متعددة .