ياسين جسيم… الدولي المغربي الذي قلب مونديال الشباب رأسا على عقب (صحيفة إسبانية)

هالة انفو. كتب: زيد حيون

كتبت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن منتخب المغرب تحت 20 سنة يعد المفاجأة الكبرى في كأس العالم لهذه الفئة العمرية ، بعدما احتاج إلى مباراتين فقط لحسم التأهل إلى دور الـ16 ،متصدّرًا المجموعة الثالثة التي وصفت بأقوى مجموعة.

المنتخب المغربي “قاتل وقاهر الكبار”

في المباراة الأولى، فاز الفريق الوطني المغربي على إسبانيا بنتيجة (2-0)،ثم حقق انتصارا تاريخيا آخر على البرازيل (1-2).
و بهذا الإنجاز، استحق أسود الأطلس لقب “مُحطّمي العمالقة”.

بطل الرواية: ياسين جسيم

اسمٌ واحد خطف الأضواء أكثر إنه اللاعب البارع ياسين جسيم (من مواليد سالون دو بروفانس – فرنسا 2005)، جناح نادي دونكيرك الفرنسي (الدرجة الثانية).
هذا اللاعب شارك في جميع أهداف المغرب الأربعة حتى الآن: سجّل هدفا وصنع ثلاثة.
أمام إسبانيا: مرّر كرة رائعة خلف الدفاع لزبيـري ليسجّل الأول، ثم أضاف بنفسه الهدف الثاني بتمريرة من معما. احتفل حينها بتقليد رقصة “البطريق” الشهيرة التي قام بها أشرف حكيمي بعد إقصاء إسبانيا من مونديال قطر.
أمام البرازيل: صنع هدفا بمقصية بديعة لماعما، ثم مرّر كرة بينية مثالية لزابيـري الذي انفرد بالحارس وسجّل.
نال لقب أفضل لاعب في المباراة (MVP) مرتين متتاليتين أمام إسبانيا ثم البرازيل.

طموح بلا حدود..

رغم أن مونديال الشباب هو أول بطولة كبرى يسطع فيها نجمه عالميا، إلا أن جسيم كان قد أظهر قدراته الموسم الماضي في كأس فرنسا، عندما ساهم في إقصاء فرق كبرى مثل بريست، ليل وأوكسير، قبل أن يتوقف المشوار في نصف النهائي أمام باريس سان جيرمان.
يمتاز اللاعب بمراوغاته الخطيرة وسرعته في المساحات، وهو ما جعله هدفا للعديد من الأندية.
ورغم بقائه في دونكيرك هذا الصيف، إلا أن المدير الرياضي للنادي، ديمبا با (النجم السابق لتشيلسي)، أقرّ بأن “الاحتفاظ به سيكون مستحيلا إذا واصل اللعب بهذا المستوى”.

ماذا يقول ياسين جسيم ؟

اللاعب نفسه لا يخفي طموحه: “لا أضع حدودا لنفسي… أطمح للفوز بالكرة الذهبية”.
هذا الموسم، قبل انطلاق المونديال، كان قد بدأ بقوة مع فريقه الفرنسي: هدف + 3 تمريرات حاسمة في 7 مباريات تحت قيادة المدرب الإسباني ألبرت سانشيز.
واعتبرت الصحيفة الإسبانية أن المغرب وجد نفسه في بطولة كبرى بفضل لاعبين شبان طموحين مثل ياسين جسيم، الذي قد يتحول قريبا من نجم مونديال الشباب إلى اسم مطروح بقوة في سوق الانتقالات الأوروبية.