أصدرت بلدية إشبيلية مرسوما صارما لمكافحة التلوث السمعي والضوضاء ، والذي يحظر ممارسة بعض الأنشطة الترفيهية في الأماكن العامة وشرفات المقاهي.
ويشمل الحظر بشكل خاص “أي نوع من الألعاب أو الأنشطة التي قد تُحدث ضوضاء صدمية (Impact Noise)، مثل النرد والدومينو والألعاب المماثلة”.
و يهدف هذا المرسوم إلى الحد من النزاعات الليلية وضمان حق السكان في الراحة والسكينة في الشوارع والساحات والأماكن العامة، خاصة في المناطق التي تشهد كثافة عالية من النشاط الفندقي والمقاهي.
و لا يقتصر الحظر على الأنشطة الصاخبة بشكل واضح، بل يشمل ممارسات قد تبدو غير مؤذية، مثل ضرب قطع الدومينو أو النرد على الطاولات أو الأرضيات، والتي قد تتجاوز عتبات الضوضاء الصدمية المحددة في اللوائح التنظيمية.
و ينص النظام العقابي للمرسوم البلدي على غرامات تتراوح بين 300 يورو وتصل إلى 300 ألف يورو لمن يتسببون في الضوضاء في الأماكن العامة.
وأوضحت مصادر بلدية أن قيمة الغرامة تُحدد بناء على تكرار المخالفة، وشدة الضوضاء، والتوقيت الذي تحدث فيه.
وتؤكد البلدية على أهمية المسؤولية المشتركة بين المواطنين لضمان التعايش السلمي، مشددة على أن الهدف من المرسوم ليس “الحظر لمجرد الحظر”، بل ضمان أن يكون الاستمتاع بالترفيه في الأماكن العامة متوافقا مع “الرفاهية السمعية” للساكنة المحلية.