إصابة “أشرف” أقل خطورة مما بدا.. ولكنه سيغيب حتى مطلع 2026

هالة انفو. كتب :زيد حيون

تنفّس نادي باريس سان جيرمان الصعداء بعدما أكدت الفحوصات الطبية أن الإصابة المروعة التي تعرض لها الظهير الأيمن المغربي أشرف حكيمي ليست بالخطورة التي خشي منها الجميع في البداية.
فقد تحول “الإنذار الكاذب” الذي سببه مشهد خروجه باكيا إلى تشخيص يجنبه الجراحة، ولكنه سيؤدي إلى غياب طويل يمتد إلى مطلع العام المقبل.
التشخيص يزيل مخاوف تمزق الرباط:
جاءت الفحوصات الطبية التي خضع لها حكيمي صباح اليوم لتُبشّر بأن اللاعب لم يتعرض لتمزق كامل في رباط الكاحل الأيسر، وهو ما كان يخشاه النادي والمنتخب المغربي.
نوع الإصابة:
يعاني حكيمي من “تمزق في الرباط المشتركي (Syndesmosis) مع تأثر طفيف بالرباط الدالي”.
مدة الغياب:
سيخضع اللاعب لبرنامج تأهيلي يتطلب أسبوعين من تثبيت المفصل، تليها فترة تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع للتعافي الكامل. وبذلك، قد تصل فترة غيابه الإجمالية إلى حوالي شهرين ونصف.
تجنب الكارثة:
يعني هذا التشخيص أن حكيمي تجنّب إصابة خطيرة كانت ستتسبب بغيابه لستة أشهر أو أكثر.
تداعيات على دوري الأبطال وكأس أفريقيا:
على الرغم من الأخبار الإيجابية، فإن فترة الغياب ستؤثر حتما على خطط لويس إنريكي، وعلى المشاركة الدولية للاعب:
دوري الأبطال:
سيغيب حكيمي بشكل مؤكد عن المباراتين القادمتين لباريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا ضد توتنهام وأتلتيك بلباو، وهما مباراتان حاسمتان في مسار الفريق.
المنتخب المغربي:
من المرجح أن تكون عودة حكيمي إلى الملاعب في عام 2026، مما يهدد مشاركته في كأس الأمم الأفريقية المقبلة في المغرب.
فإذا تم استدعاؤه، قد لا يكون قادرا على المنافسة بكامل طاقته ولياقته إلا في مراحل البطولة المتقدمة.
يُذكر أن حكيمي تعرض للإصابة بعد تدخل متهور من مهاجم بايرن ميونخ، لويس دياث، في مباراة الأمس، وهو التدخل الذي أدى إلى طرد الأخير بالبطاقة الحمراء المباشرة.
وتأتي هذه الإصابة لتُضاف إلى الضربة التي تلقاها الفريق بإصابة عثمان ديمبيلي أيضا في نفس المباراة.