الركاني يكشف أمام موظفي جماعة تطوان الوسائل المثلى للتغلب على الاكراهات للوصول إلى السعادة

أكد مدرب التنمية الذاتية الأستاذ زهير الركاني أن العامل النفسي أساسي في إستقرار حياة الموظف، الذي عادة ما يعاني من الضغوطات اليومية، سواء في الحياة العملية أو في حياته الشخصية.

وأضاف الركاني في ندوة فكرية نظمتها، اليوم الثلاثاء، جمعية الأعمال الآجتماعية لموظفي وأطر جماعة تطوان بشراكة مع جماعة تطوان بقاعة الجلسات محمد أزطوط، في موضوع “بلوغ السعادة مع اكراهات الحياة”، أن هذه الضغوطات قد تتحول إلى أمراض عبر وسيط هرموني، والذي يفتك بصاحبه بسرعة.

وأبرز الكوتش زهير أننا صرنا نحيا في حياتنا اليومية تحت سيطرة الاحاسيس والمشاعر، التي قد تصل في بعض الأحيان إلى 90 في المائة، مما بات يفرض علينا كأسرة وأباء وأبناء تطوير ذكائنا العاطفي، إذ أضحى هو السبيل الوحيد لاستقرار العامل النفسي في مواجهة إكراهات الحياة المادية.

وإستعرض زهير خلال هذه الفعالية الثقافية، الذي تابعها بشغف أطر وموظفي الجماعة، العمل داخل المجموعة ودوره في إذكاء الذكاء العاطفي، هذا إلى تفصيله، بطريقة تفاعلية مع الحضور، في العامل النفسي للموظف وتأثيره على سلوكه العملي، لينتقل إلى تشريحه للآليات الوسائل المثلى والحديثة للتغلب على الاكراهات للوصول إلى السعادة المنشودة.