حسن عبقري : عملية عبور 2022 ستتميز بالانسيابية وضمان الأمن الصحي
أكد نائب المدير العام للسلطة المينائية لطنجة المتوسط حسن عبقري أن عملية العبور “مرحبا 2022” ستتميز بالانسيابية وضمان الأمن الصحي.
وأوضح حسن عبقري، في تصريح لوكالة المغربي العربي للأنباء، أن “استئناف عملية مرحبا، بعد توقف دام عامين بسبب جائحة كوفيد 19، أمر يتطلب تظافر الجهود على جانبي البحر الأبيض المتوسط لإنجاح العملية”.
وكانت اللجنة المختلطة المغربية – الإسبانية المكلفة بعملية العبور، قد عقدت اليوم الخميس بالرباط، اجتماعا ركز على الترتيبات العملياتية التي وضعها الطرفان، على غرار تلك المعتمدة سنة 2019، من أجل ضمان إجراء عملية العبور 2022 في أفضل الظروف.
وأضاف السيد عبقري أن اللجنة المشتركة المغربية الإسبانية تتوقع أن يكون هناك توافد كبير لأبناء الجالية المغربية المقيمة في المهجر، وكذلك عدد لا يستهان به من السياح المغاربة والأجانب، خاصة مع فترة الذروة الكبيرة، التي ستتزامن مع فترة العودة أواخر شهر غشت.
وبعد أن أشار إلى أن عملية مرحبا تحظى برعاية خاصة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اعتبر أن الأمر يتطلب من الطرفين تعزيز قدرات تدبير التدفقات على مستوى الطرق العمومية والموانئ وقدرات الربط البحري، مع استحضار السياق الصحي والصحة العامة للمواطنين التي تظل من الأولويات.
وشدد المسؤول المينائي على أن “عملية العبور هذه السنة ستكون، بالتأكيد، فريدة من نوعها، وستخلق تحديات يجب مواجهتها يوميا”.
وسجل أن ميناء طنجة المتوسط استفاد خلال عامين من الإغلاق القسري لتدارك بعض الملاحظات التي تم الوقوف عندها خلال السنوات الماضية وإجراء التحسينات اللازمة لعملية الاستقبال، موضحا أنه تم استثمار 150 مليون درهم للإعداد لعملية العبور بشكل يضمن الانسيابية والأمن الصحي، من خلال تعزيز قدرات الاستقبال والراحة والمراقبة.