قال المهندس الفيزيائي المغربي ومخترع بطاريات الليثيوم القابلة للشحن رشيد يزمي، إن المغرب يمتلك مؤهلات كبيرة لتصنيع هذا النوع من البطاريات محليا.
وأعرب العالم المغربي المتخصص في مجال علم المواد، في تصريح للقناة الإخبارية M24 التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن رغبته في أن يتم إطلاق مشاريع هيكلية بالمغرب في مجال صناعة بطاريات الليثيوم وحشد الطاقات العلمية والمالية المحلية والأجنبية للنهوض بصناعة وطنية رائدة في مجال تكنولوجيا المستقبل على غرار مجموعة مازن (Masen) الرائدة في مجال الطاقات المتجددة بالمملكة بما يعزز النموذج التنموي المستدام بالمملكة.
وأعرب العالم المغربي المتخصص في مجال علم المواد، في تصريح للقناة الإخبارية M24 التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن رغبته في أن يتم إطلاق مشاريع هيكلية بالمغرب في مجال صناعة بطاريات الليثيوم وحشد الطاقات العلمية والمالية المحلية والأجنبية للنهوض بصناعة وطنية رائدة في مجال تكنولوجيا المستقبل على غرار مجموعة مازن (Masen) الرائدة في مجال الطاقات المتجددة بالمملكة بما يعزز النموذج التنموي المستدام بالمملكة.
كما أكد المهندس ،الحائز على عدة جوائز علمية عالمية مرموقة، على أهمية النهوض بالجامعة المغربية والبحث العلمي الوطني من أجل تعزيز الابتكار وتطوير الاختراعات وصقل الخبرات والكفاءات العلمية المحلية عبر الانفتاح على نظيراتها الأجنبية.
واعتبر السيد يزمي إحداث مركز التميز للبطاريات ،الذي أطلق في جامعة فاس الخاصة (UPF)، والذي يترأس مجلسه العلمي، مساهمة في اتجاه تطوير البنى التحتية العلمية الوطنية وتطوير الدراسات والأبحاث في مجال صناعة بطاريات المستقبل الذكية وعقد شراكات أكاديمية في هذا المجال على الصعيدين الوطني والدولي حتى يكون المغرب في الموعد مع مستقبل الطاقة النظيفة.
يشار إلى أن الباحث المغربي رشيد يزمي فاز بميدالية جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) عام 2012 . وفي سنة 2014، حاز جائزة تشارلز درابر التي تمنحها الأكاديمية الوطنية للهندسة في واشنطن، عن أعماله في مجال تطوير البطاريات.