فرحة وزغاريد بعد إفتتاح المعابر الحدودية لمدينتي سبتة ومليلية

وسط فرحة كبيرة وزغاريد النساء وارتياح كببير في صفوف ساكنة مدينة سبتة ومليلية والفنيدق و بليونش والمناطق المجاورة افتتحت بعد قليل المعابر الحدودية لمدينتي سبتة ومليلية كما تم الإتفاق على ذلك بين المغرب وإسبانيا ، بعدما ظلت مغلقة لأزيد من سنتين بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا  وتدهور العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وهكذا استقبلت المعابر الحدودية للمدينتين عدد من العابرين سواء عبر السيارات أو الدرجات النارية أو الراجلين في الإتجاهين ، حيث عبر عدد من العابرين عن فرحتهم بإعادة فتح المعابر الحدودية من أجل تبادل الزيارات العائلية خاصة وأن العديد من الأشخاص ظلوا عالقين بمدينة سبتة ومليلية لمدة أزيد من سنتين ، في حين عبر العديد من المواطنين المغاربة العابرين لهذه الحدود في اشتياقهم لزيارة عائلتهم.

ولتأمين هذه العملية قامت السلطات الأمنية ثلاثة سدود أمنية ودركية على مدخل المدينة لتأمين عبور سلس للجميع قبل ساعات من الشروع في فتح المعبر، كما سمحت للصحافة، لأول مرة منذ الإغلاق، بالوصول إلى النقطة النهائية للمعبر.

هذا ونشير إلى أن السلطات المغربية والإسبانية اتفقت على فتح معبري سبتة ومليلية منتصف ليلة اليوم الاثنين، أمام المواطنين والمقيمين في الاتحاد الأوروبي وللمصرح لهم بالتجول في منطقة شنغن.

واعتبارا من الـ31 من ماي الجاري، سيتم فتح مرحلة ثانية، حيث سيتمكن العمال عبر الحدود المعترف بهم قانونا من دخول الأراضي الإسبانية من خلال المعابر الحدودية نفسها، وكذلك أولئك الذين، بسبب انتهاء صلاحية البطاقة التي تعتمدهم على هذا النحو، حصلوا على تأشيرة خاصة لسبتة ومليلية .