هل سيستمر الغازي في الإمساك بمفاتيح الإدارة التي يوجد مقرها بملعب سانية الرمل ؟؟

هالة انفو.

انتهى لقاء كأس العرش المؤجل من الموسم الرياضي الماضي بين الجيش الملكي والمغرب التطواني. نهاية كانت الجماهير التطواني العريضة التي تحملت مشاق السفر لأزيد من 800 كلم تمني النفس بالعودة للديار وهي تعانق الكأس الفضية وتضرب مثالا يحتذى به في حب الفريق ودعمه مهما كانت الظروف.

تنقل تاريخي مرة أخرى للجماهير التطوانية لمتابعة نهاية كأس العرش رغم بعد المسافة سواء من تطوان أو من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج التي حلت بعاصمة سوس ليلة المباراة. جماهير خلقت الحدث بحضورها المكثف رغم الحيف الإعلامي الذي مورس عليها من مخرج قناة الرياضية. وعلى الرغم من الهزيمة فقد ضريت الجماهير المثال في الانضباط والروح الرياضية خارج الملعب رغم احتجاجها على قرارات حكم اللقاء أثناء اللقاء

مباشرة بعد نهاية كأس العرش وتمكن الفريق من العودة للدوري الاحترافي الممتاز، بدأ النقاش يطفو على السطح في مواقع التواصل الاجتماعي وبين محبي وانصار الفريق حول أداء المكتب المسير الذي بالمناسبة انتهت مدته الانتدابية المحددة في أربع سنوات وبات الآن أمام جمع عام انتخابي لمكتب جديد، وهو الذي لم يعقد جمعه العام للموسم الرياضي 2020 / 2021، ولم تتم المصادقة على تقريره الأدبي والمالي وموازنة الموسم الحالي.

الظروف التي أحاطت بمباراة نهاية كأس العرش خاصة اختيار مدينة أݣادير كمسرح لإجرائها مما شكل عبئا كبيرا على الجماهير التطوانية، إضافة إلى ذكريات نزول الفريق للقسم الثاني ووهم الرفع من أندية الدوري الاحترافي، أعاد النقاش مرة أخرى حول الكاريزما التي يجب أن يتحلى بها رؤساء الأندية الكروية في الدفاع عن مصالح أنديتهم داخل مطبخ الجامعة. وهي الصفة التي تجمع كل الجماهير على أن رئيس المغرب التطواني رضوان الغازي يفتقر لها مما تسبب في دفع النادي ثمنا غاليا بنزوله للقسم الثاني وما رافق من شكوك حول مباريات أندية كانت هي الأخرى معنية بخطر النزول.

الموسم الرياضي الحالي يمكن اعتباره في طي الانتهاء بالنسبة للمغرب التطواني، وبات التغيير الإداري وضخ أسماء جديدة في المكتب المسير، أو تولي شخص جديد قيادة الفريق ضرورة ملحة ومطلوبة في الوقت الحالي بعد سنوات من الإخفاق والمعاناة والأزمات المالية وسوء التدبير، التي لولا تدخل السلطات المحلية ممثلة في عامل الإقليم والمنتخبة في شخص رئيس جماعة تطوان لكانت الأمور قد سارت إلى الأسوء.

فهل نشهد تغييرا في دفة القيادة ؟؟ أم سيستمر الغازي في الإمساك بمفاتيح الإدارة التي يوجد مقرها بملعب سانية الرمل ؟؟