الأحدث

جماعة تطوان تكثف تدخلاتها من إجل إنجاح الموسم الصيفي

يكتسي الموسم الصيفي لمدينة تطوان أهمية كبرى بالنظر إلى كون المدينة والمنطقة عامة وجهة سياحية وطنية ودولية معروفة، مما يحتم على الجماعة العمل على السهر على حسن خدماتها وتجويدها والرفع من جادبيتها.

هكذا واستعدادا للموسم الصيفي 2022، عملت جماعة تطوان ومنذ أشهر على عقد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات من أجل بحث تكثيف خدمات النظافة والإنارة العمومية والمناطق الخضراء والنقل وتعزيز صلاحيات الشرطة الإدارية في مراقبة الرخص الموسمية والاحتلال المؤقت للملك العمومي، بالضافة إلى أشغال “التزفبت” بمجموعة من المحاور الطرقية، إستعدادا لهذا الموسم الصيفي.

وعملت رئاسة جماعة تطوان، خلال هذه الفترة التي تسبق الموسم الصيفي، بتنسيق مع سلطات عمالة تطوان والسلطات المحلية وممثلو شركات التدبير المفوض، على تنسيق وحث الشركتين المفوض لهما تدبير هذا المرفق العمومي تدخلاتهما من أجل إنجاح الموسم الصيفي ومعالجة بعض الاختلالات والمشاكل التي تعرفها بعض الخدمات العمومية في فترة الموسم الصيفي، وسبل القضاء على بعض النقاط السوداء بالمدينة، من أجل جعل هذا الموسم موسما إستثنائيا وناجحا.

كما كثفت جماعة تطوان من إستعداداتها في قطاع الإنارة والكهرباء والتطهير السائل والماء الصالح للشرب، حيث حرصت الرئاسة على حث شركة التدبير المفوض “أمانديس” تكثيف برنامج التدخلات لصيانة المرفق وضمان اشتغاله في أفضل الظروف.

أما بخصوص الانارة العمومية، فقد جندت الجماعة كل إمكانياتها البشرية والمادية من أجل تحسين هذه الخدمة العمومية، حيث تم صيانة وإصلاح العديد من مصابيح الانارة العمومية، بمختلف المحاور الطرقية والاحياء، ضمانا للامن وللرفع من جودة هذا المرفق، كما تم بالموازاة العمل على تزيين مجموعة من المحاور الطرقية، لتزامن الموسم الصيفي مع العديد من المحطات الوطنية التي سيخلدها الشعب المغربي.

كما كثفت الجماعة تدخلاتها برامجها في قطاعات في صيانة المساحات الخضراء، خاصة وأن المدينة إشتهرت بكونها من بين المدن الأكثر توفرا على المساحات الخضراء بالمغرب، حيث حرصت الجماعة على مواصلة سيقي هذه المساحات الخضراء بالمياه العادمة والرمادية المعالجة والمخصصة للسقي فقط.

وبخصوص السير والجولان فقد حرصت الجماعة وبشراكة مع السلطات المحلية وباقي الفرقاء النقابيين والجمعويين على عقد سلسلة من اللقاءات من أجل تنظيم قطاع النقل وتنظيم مواقف سيارات الأجرة والحافلات، بالموازاة مع كل هذا عملت الجماعة على صيانة وإصلاح التشوير العمودي والفقي بالمدينة.

كما شرعت الجماعة، في بحر هذا الأسبوع، على معالجة بعض الحفر والطرقات التي تآكلت، عبر القيام بإصلاحات وتدخلات إما بشكل جدري أو عبر إصلاحات مؤقتة وتزفيتها، خاصة وأن شوارع المدينة لم تعرف إصلاحات وتغيير الاسفلت “الاسفلت الساخن”منذ أكثر من 12 سنة، مما عرض مجموعة المحاور الطرقية إلى التلف والتآكل، وبات من الضروري القيام بإصلاحات مستعجلة، في أفق البحث عن موارد مالية مهمة لاعادة رونق وجمالية شوارع مدينة تطوان.

إلى جانب كل هذا عملت الجماعة على تعزيز قدرات الشرطة الإدارية من أجل الحرص على مراقبة الرخص الموسمية واحتلال الملك العمومي وضمان أداء مستحقات الاستغلال لفائدة خزينة الجماعة.

نقلا عن موقع الجماعة