تتسع ظاهرة الترويج للتداوي بالأعشاب في مواقع التواصل الاجتماعية وبيع الأدوية المختلفة في الأماكن العامة أمام صمت مريب لوزارة الصحة وهيئتي الأطباء والصيادلة وغياب التدخلات القانونية لحماية صحة وسلامة المواطنين الذين يعتمدون العلاج لأمراضهم بواسطة المزيجات المتعددة غير مدركين أضرارها وأخطارها خاصة وأن غالبيتها لا تخضع لمعايير ومقاييس علمية مختبرية.
وما يثير الاستغراب هو الترويج والبيع لمزيجات الأمراض العضالية التي تتوقف على التدخلات الطبية المتخصصة والوصفات المضبوطة في مراحل العلاج.
والأدهى من هذا فتح بعض الرجال والنساء محلات يقومون فيها مقام الأطباء ويستخلصون أموالا طائلة من ذوي الثقة في جدوى هذه المزيجات التي أودت بحياة الكثير من الضحايا .
هل تظل الأطراف المعنية على صمتها المريب ؟ وهل يستمر نزيف الشعوذة يبتلع جيوب الناس ويضر بصحتهم وسلامة حياتهم ؟