الأحدث

تطوان تستضيف الريسوني وصديق والمحجوبي في ليلة شعرية جديدة

هالة انفو.

تحتضن مدينة تطوان ليلة جديدة من ليالي الشعر، يوم السبت 18 فبراير الجاري، في مدرسة الصنائع والفنون الوطنية، ابتداء من الخامسة مساء.

يشارك في ليلة الشعر هاته الشاعر والجامعي المغربي أحمد هاشم الريسوني والشاعر والباحث عبد الله صديق والشاعرة والباحثة البتول محجوبي، بينما تحيي هذه الليلة الفنانة وعازفة العود لارا الوهابي.

وسبق لأحمد هاشم الريسوني أن شارك في فعاليات دار الشعر بتطوان، شاعرا ومتدخلا في ندوة “درس الشعر في المغرب”، وهو أحد رموز هذا الدرس الشعري المعاصر في الجامعة المغربية، بينما يشارك الشاعر عبد الله صديق إلى جانب الشاعرة البتول محجوبي، لأول مرة، حيث سيكتشف جمهور دار الشعر في هذه الليلة تجارب شعرية مغربية مدهشة لثلاثة شعراء مرموقين.

وتعد “ليلة الشعر” واحدة من أهم التظاهرات الشعرية والفنية التي تنظمها دار الشعر بتطوان، منذ سنة 2016، وهي فعالية منتظمة رسخت عادةَ الإنصات للشعر واللقاء بمبدعيه والتعرف إلى تجاربهم الخاصة، حيث جرى تنظيم نحو مائة “ليلة شعر” أقيمت جلها في تطوان، وأخرى في العديد من المدن المغربية، مثل الدار البيضاء وفاس ومكناس ووجدة والحسيمة وطنجة والعرائش وشفشاون والقنيطرة ووزان والمضيق والفنيدق ومرتيل، بمشاركة شاعرات وشعراء ينتمون إلى مختلف القارات الشعرية، وبمختلف لغات العالم، بالعربية واليونانية والإيطالية والإنجليزية والإسبانية والفرنسية، شعراء من المغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر وتشاد ومالي ونيجيريا وفلسطين والعراق وسلطنة عمان والإمارات وسوريا ولبنان والبرتغال وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا وبلجيكا والولايات المتحدة الأمريكية والبيرو والبرازيل وكولومبيا والهند واليونان.

تأسست دار الشعر في تطوان بناء على مذكرة تفاهم بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل ودائرة الثقافة في حكومة الشارقة، وهي مؤسسة دولية تعنى بالشعر والشعراء، من خلال تكريم الأسماء المرموقة واستضافتها، واكتشاف الأصوات الشعرية الجديدة، مساهمة منها في تداول القول الشعري، والعناية بالقصيدة إبداعا ونقدا وتنظيرا.