فرقة محترف الفدان للمسرح بتطوان تطالب بتشبيك المهرجانات المسرحية بالمغرب
هالة أنفو.
طالبت فرقة محترف الفدان للمسرح بتطوان بتشبيك المهرجانات المسرحية بالمغرب.
وأبرز بلاغ لفرقة محترف الفدان، الذي جرى إصداره على هامش أشغال اليوم الدراسي حول آليات تطوير المسرح المغربي بين التجديد و الابتكار، الذي نظمته وزارة الشباب و الثقافة و التواصل قطاع الثقافة، أن من شأن هذا التشبيك تمكين الفرثق المسرحية ومسؤولي المهرجانات تقاسم التجارب و الخبرات و تكثيف الجهود المشتركة للنهوض بهذه المهرجانات التي تعد واجهة للمسرح المغربي و مساهما في التنمية الثقافية و المجالية بمختلف أقاليم المملكة.
هذا وكان رئيس الجمعية بلال بلحسين المنظِمة لمهرجان الفدان للمسرح، خلال أشغال هذا اليوم الدراسي، قد أكد في كلمته بالمناسبة على ضرورة لا مركزة التكوين المسرحي ليمتد لمراكز جهات المملكة خاصة الجهات البعيدة عن المركز حيث يتواجد المعهد الوحيد المتخصص في التكوين المسرحي.
و بخصوص الدعم المسرحي، طالب بلحسين ،بضرورة الرفع من الدعم المخصص للمهرجانات المسرحية مناشدا وزارة الشباب و الثقافة و التواصل التنسيق مع جمعية جهات المغرب ووزارة الداخلية العمل على احتضان هذه المهرجانات ترابيا كي لا تبقى رهينة مزاجية المسؤولين على التدبير المحلي.
من جهة أخرى دعم رئيس محترف الفدان للمسرح آراء المسرحيين المطالبين بمأسسة المهرجان الوطني للمسرح المنظم بتطوان مطالبا بضرورة إحداث جوائز أخرى ضمن المهرجان تخصص للبحث العلمي و النقد الأكاديمي و أيضا لتثمين التجارب المسرحية سواء كانت فرقا أو جمعيات أو مقاولات فنية ، و بخصوص بطاقة الفنان اعتبر بلحسين أنها تعد أيضا جزءا من الدعم المخصص للمسرحين مطالبا الوزارة الوصية بضرورة إدماج خدمات و امتيازات أخرى فيها خصوصا تخفيضات التنقل ليتمكن مسرحيو شمال المملكة مثلا من ربط صلات التواصل مع جنوبها و تقديم عروضهم في هذه الربوع من البلاد.
هذا وشكل اليوم الدراسي الذي نظمته وزارة الشباب و الثقافة و التواصل قطاع الثقافة بأحد فنادق مدينة سلا تحت شعار” آليات تطوير المسرح المغربي بين التجديد والابتكار” مناسبة للمسرحيين المغاربة فرقا و مهرجانات و نقابات و فنانين و نقاد و مسؤولي قطاع الثقافة من تبادل وجهات النظر حول سبل تطوير الممارسة المسرحية بالمغرب في أفق الرقي بالصناعة الثقافية بالمغرب ، و تجاوز الإكراهات الحالية ، و تضمن اليوم الدراسي جلستين الأولى خصصت للدعم المسرحي الحفاظ على المكتسبات و مواصلة التطوير ، أما الجلسة الثانية ناقش فيها المشاركون التظاهرات و المهرجانات المسرحية و آليات الترويج و خدمة الدبلوماسية الثقافية .
و خلص المشاركون في هذا اليوم الدراسي لمجموعة من الإقتراحات و التوصيات أبرزها مواصلة الوزارة الوصية التنسيق مع الفاعلين في المجال للعمل المشترك لتطوير المسرح المغربي الذي يعد رافعا من رافعات التنمية البشرية.