دار الشعر تفتتح “المقاهي الشعرية” في قلب المدينة العتيقة لتطوان
ضمن برنامج “ليالي رمضان”، تواصل دار الشعر بتطوان تنظيم فعالياتها الثقافية من خلال تظاهرة جديدة تنعقد تحت مسمى “المقهى الشعري”، وذلك أيام 15 و16 و17 أبريل الجاري بفضاء “قهوة الغرسة” بتطوان. وتشهد التظاهرة، التي تستمر على مدى ثلاثة أيام، تنظيم قراءات شعرية وعروض فنية ولقاءات مفتوحة، مع توقيع آخر الدواوين الشعرية.
سيتم افتتاح هذه الأيام بأمسية زجلية تقام يوم السبت 15 أبريل الجاري، ابتداء من التاسعة والنصف ليلا، بمشاركة الشاعر الزجال أحمد الصبوح والشاعرة الزجالة منار رامودة والشاعر الزجال عادل لطفي، بمشاركة عازف العود الأستاذ الفنان محمد الأشراقي. ويشهد يوم الأحد 16 أبريل لقاء مفتوحا مع الشاعر رضوان أعيساتن، يرافقه عازف القيثار الأستاذ والفنان جواد الدفوف، وهما من أبناء حي الغرسة الكبيرة، الذي سيحتضن هذه التظاهرة. لتكون فرصة من أجل التعرف إلى ذاكرة المكان وشاعريته، في أفق استعادة الأدوار الثقافية والحضارية للرياضات والغرسات والتربيعات وغيرها من الفضاءات المفتوحة على الحوار والنقاش والإبداع في ذاكرة المدينة العتيقة لتطوان.
يوم الإثنين 17 أبريل، وابتداء من الخامسة مساء، ستشهد التظاهرة توقيع إصدارات شعرية جديدة، في مقدمتها ديوان “الأبيل” للشاعر الراحل المعتصم العلوي، يقدمه الشاعر المعتمد الخراز، وديوان “كل ما تراه ليس لأحد” لأنوار محمد أنوار، وديوان “وجهي في النهر.. يدي في البياض” لعبد الحق بن رحمون، وديوان “عرس موتي” لعبد الرحمن زيوزيو، حيث سيقدم الشعراء شهادات حول تجاربهم في كتابة هذه الأعمال الشعرية.
“المقهى الشعري” تظاهرة جديدة أطلقتها دار الشعر في تطوان، ضمن برنامج “ليالي رمضان” لهذه السنة، وهي تروم إشاعة القول الشعري وتداول مختلف الآداب والفنون في فضاء المدينة العتيقة لتطوان، انطلاقا من الغرسة الكبيرة، برمزيتها الحضارية ودلالاتها التاريخية، هي التي كانت فضاء للحكواتيين والعروض الفنية التراثية، ومجالا لتلقي الفرجات والإبداعات، ومكانا أثيرا للإنشاد الشعري خلال القرون الماضية.