أكد عبد الرحمن فتحي، مدير قسم الدراسات الإسبانية في جامعة عبد المالك السعدي بتطوان أن نتائج الانتخابات البلدية والجهوية بإسبانيا لم تكن مفاجأة كبيرة بالنسبة له، حيث استغل الحزب الشعبي اليميني الفرصة، لدرجة أنه أجبر بيدرو سانشيز على المضي قدمًا في الانتخابات التشريعية في يوليو 2023.
وفي هذا السياق، وبشأن تأثير هذه النتائج على العلاقات الإسبانية المغربية، شدد فتحي على أن « المغرب جار وشريك استراتيجي لإسبانيا وأوروبا وحلف شمال الأطلسي. والبلدين يتمتعان بعلاقات دولة ذات مصالح مشتركة، بغض النظر عن الحزب الحاكم في مدريد.
وخلص الدكتور فتحي إلى أن “المغرب بحاجة إلى حكومة قوية وشجاعة في إسبانيا، واعية للعلاقة التاريخية بين البلدين، ورغبة في التعاون على المستوى الدولي في مجالات الأمن والهجرة والاقتصاد والاستقرار السياسي”.