المصحة الدولية تعزز العرض الصحي بمدينة تطوان والجهة
تعزز العرض الصحي بمدينة تطوان والجماعات المحيطة بها، بمصحة من الطراز الحديث تلبي جملة من الحاجيات التي يعاني الإقليم خصاصا مهولا فيها، وينتظر أن تساهم في الحد من تنقل المواطنين إلى مدن طنجة والرباط لتلقي العلاجات.
وجرى اليوم الجمعة، إعطاء الانطلاقة لعمل بالمصحة الدولية تطوان، التابعة لمجموعة المصحات الدولية لافريقيا بحضور الرئيس المدير العام للمصحة السيد حمزة العرفاوي والمدير الطبي الدكتور ايمن الغازي ورئيس جماعة تطوان مصطفى البكوري ورئيس المجلس الإقليمي إبراهيم بنصبيح والمندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم تطوان، وعدة فعاليات إقتصادية وجمعوية وسياسية.
وشددت المجموعة في بلاغ لها بالمناسبة، أن المصحة الدولية تطوان ستشكل إضافة نوعية للعرض الصحي بالمدينة وللبنيات التحتية الطبية بالشمال، إذ ستساهم في في تقريب العلاجات في مجموعة من التخصصات كانت إلى عهد قريب تتطلب التنقل إلى مصحات بمدن أخرى بالمملكة المغربية الشريفة.
وأضاف المصدر ذاته، أن المصحة الدولية ستعمل على تقديم العديد من الخدمات المتخصصة إذ تعالج ما يقارب 40 تخصصا طبيا مختلفا، بالإضافة إلى مركز أشعة كامل مجهز بأحدث الاليات والمعدات وقسم للمستعجلات ووحدة تنظير وغسيل الكلي ومصلحة لانعاش الأطفال وحديثي الولادة ومصلحة لانعاش الكبار.
وأشار المصدر، ان المصحة ملتزمة بتقديم عرض ذو جودة عالية يتماشى مع ارقى وأفضل المعايير الدولية لمدن وعمالات تطوان وشفشاون والمضيق الفنيدق والحسيمة والفحص أنجرة بغية تقديم أفضل خدمات طبية راقية بمعايير تحترم الجودة والدقة، هذا الى تيسير وتعميم ولوج المرضى للعلاجات الطبية.
وتم إنجاز هذه المنشأة الصحية بقلب مدينة تطوان على مساحة مغطاة تبلغ 10000 متر مربع وعلى علو 8 طوابق، حيث يصل طاقتها الاستعابية 140 سريرا.
وإلى ذلك تغطي المصحة الدولية تطوان مجموعة واسعة من التخصصات الطبية والجراحية، حيث أنها مجهزة بأدوات وأجهزة طبية حديثة وعصرية متطورة من الجيل الجديد، تساعد على القيام بالفحوصات والاستشارات الطبية اللازمة .
فبالاضافة إلى أن هذه المنشأة الطبية ستعطي دفعة للقطاع الصحي بالاقليم والجهة، فإنها بالمقابل وفرت فرص شغل مهمة لابناء المنطقة، كما أنها حفزت مجموعة من الكفاءات الطبية المغربية للعودة إلى المغرب وخدمة وطنها.