برلماني يغرد خارج السياق ويدعو لقطع الأرزاق

هالة انفو.

لا يتناطح عنزان حول جمالية ال15 شاطئ التابعة لعمالة المضيق الفنيدق ، الممتدة على طول 35 كلم من مدينة مرتيل إلى قرية بليونش، ومعها أيضا شواطئ عمالة إقليم تطوان الممتدة من شاطئ سيدي عبد السلام إلى غاية واد لاو.

والمؤكد أن هناك بعض التجاوزات والاختلالات التي تمس بعمومية الشاطئ، جراء بعض ممارسات أصحاب كراء المضلات، الذين غالبا ما يفسدون متعة الاستجمام والاصطياف، التي رغم مجهودات سلطات العمالتين في تنظيم وحماية الشاطئ من تدخلات بعض الشباب المرخص لهم كراء المضلات الشمسية، وذلك بهواجس إجتماعية وإقتصادية، فإن ما ذهب إليه سؤال البرلماني عن حزب الاستقلال للوحدة والتعادلية بدائرة تطوان، غير ذي جدوى، لانه بكل بساطة سؤال أريد به باطل، لكون البرلماني ينتظم داخل الاغلبية الحكومية، المدبرة للشأن العام، وأن سؤاله لوزير الداخلية، كان سيكون أكثر جدوى لو حمله مسؤول حكومي عن حزب علال الفاسي لحله في إطار التدبير الحكومي والتضامن الحكومي.

إن التزايد بطرح هكذا سؤال حول بعض الاختلالات بشواطئ الشمال، ولغايات سياسية، مرفوض بشكل تام، سيما وأن الهدف من طرح السؤال هو تغيير الواقع وبلوغ أهداف غير سياسية، وليس المزايدة لاغير.

وبإعتبار طارح السؤال رئيسا للمجلس الاقليمي للسياحة ما أعد هذا الاخير لانجاح الموسم الصيفي، الذي تعيش عليه السياحة بالمنطقة، فهل أقصى ما تفتقت به قريحة واضع السؤال إستهداف شباب المنطقة الذين ينتظرون هكذا مناسبات لاجل البحث عن منفذ لافلات من الفقر والعوز.