مقترح لاعتماد معاهدة حسن الجوار بين إسبانيا والمغرب لصالح مناطق المعابر

متابعة : كمال الغازي

قدم حزب “Ceuta ya” المحلي بمدينة سبتة المحتلة مقترحًا لفتح فترة مفاوضات لاعتماد معاهدة حسن الجوار بين مملكة إسبانيا والمملكة المغربية لصالح السكان الذين يعيشون على كلا الجانبين من المعابر مع مليلية وسبتة من الجانب الإسباني، وإقليما تطوان والناظور من الجانب المغربي.

ودافعت النائبة عن ذات الحزب، جوليا فيريراس، عن المقترح في بداية جلسة الفترة المسائية، واستندت إلى الاتفاقيات الموقعة بين الرباط ومدريد.

من جهته، انتقد حزب “فوكس” اليميني المقترح بشدة، معتبرًا أنه أمر مستحيل، حيث إن نية المغرب، حسب زعمه، هي وضع سبتة تحت الضغط لتحقيق أهدافه المبيتة.

أما الحزب الشعبي، فجاء رده على لسان كيسي تشانديراماني، التي أكدت أن “كساد اقتصاد سبتة ليس حقيقيًا وأن سبتة ليست معزولة”، في إشارة إلى بيانات نمو الناتج المحلي الإجمالي للمدينة المحتلة خلال العام الماضي، ووصفت المقترح بأنه غير ذي جدوى لأن العلاقات الدولية تعتبر من اختصاص الحكومة المركزية بمدريد.

وفيما يتعلق بالحزب الاشتراكي الإسباني، فقد ساد الصمت في صفوفه، وفي النهاية تم رفض المقترح حيث لم ينل سوى خمسة أصوات، بما في ذلك أصوات حزب “Ceuta ya” بالإضافة إلى أصوات حزب “الحركة من أجل سبتة “.