يواجه نادي ريال بيتيس الإسباني حالة من الترقب بشأن مشاركة نجمه المغربي، سفيان أمرابط، في مباراة الفريق القادمة ضمن منافسات الدوري الإسباني ضد فياريال، وذلك بعد غيابه عن المباراة الأخيرة بسبب إصابة عضلية.
وقد غادر أمرابط إسبانيا متوجاً إلى المغرب للخضوع لتقييم طبي من قبل طاقم النخبة الوطنية لتحديد مدى جاهزيته للمشاركة في الاستحقاقات الدولية القادمة.
إصابة خفيفة لأمرابط وتوتر في “ريال بيتيس”
غاب لاعب خط الوسط المحوري عن آخر لقاء لريال بيتيس في الدوري الإسباني أمام إسبانيول بسبب إصابة عضلية ليفية في العضلة الفخذية اليمنى.
ورغم أن الإصابة لا تُعتبر خطيرة للغاية، إلا أنها كانت كافية لإبعاده عن المشاركة خوفا من تفاقمها .
ويُركز الجهاز التقني لريال بيتيس، بقيادة المدرب مانويل بيليغريني، على هدف واضح: ضمان جهوزية أمرابط لمواجهة نادي فياريال (لوس سوبمارينوس) في المباراة المرتقبة على ملعب “إل مادريغال” بعد انتهاء فترة التوقف الدولي.
ويأمل النادي الأندلسي أن يتم فعليا إعفاء اللاعب من الانضمام إلى تشكيلة المنتخب المغربي، للسماح له بالتعافي الكامل والعودة إلى جاهزيته البدنية.
أهمية أمرابط في منظومة بيليغريني
حسب صحيفة “آس” الإسبانية المختصة، تكمن في قدرة أمرابط الحاسمة في ضمان التوازن لخط وسط ريال بيتيس منذ بداية الموسم، إذ ملأ الفراغ الذي تركه رحيل لاعب الارتكاز جوني كاردوسو.
وأشارت الصحيفة الى أن اللاعب المغربي تكيف بسرعة مع نظام لعب بيليغريني، وقدم أداء مميزا في مواجهات قوية مثل ريال سوسييداد وأوساسونا.
وفي غياب أمرابط، تولى كل من مارك روكا وسيرجي ألتيميرا مهمة اللعب في مركز المحور الضاغط، الذي يعتمد عليه النادي الأندلسي في بناء وتوازن اللعب.
وأبرزت “آس” أن آمال بيتيس تبقى معلقة على عودة نجمه سريعا لقيادة الفريق في المنافسات القادمة للدوري الإسباني .