يعقد بمدينة مالقة الاسبانية وعلى مدى يومي 8 و 9 من شهر نوفمبر الجاري، وبمشاركة أزيد من 700 مشارك ومشاركة النسخة الرابعة من المؤتمر الوطني لمحاربة الإسلاموفوبيا.
المؤتمر الذي تنظمه الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين بإسبانيا، سيعرف حضورا وازنا، حيث ستفتتح اشغاله من طرف رئيس الحكومة المغربية السابق السيد سعد الدين العثماني، إلى جانب السلطات الإسبانية ممثلة في وزارة الادماج والضمان الإجتماعي والهجرة، وبلدية مالقة، وقيدومة كلية علوم التربية بمالقة، إلى جانب أحمد خليفة رئيس الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين بإسبانيا.
المؤتمر الذي راكم خلال دوراته الثلاثة السابقة تجربة كبيرة أصبح مرجعا على المستوى الأكاديمي والاجتماعي في اسبانيا ومن أهم المحطات الاوروبية التي تناقش موضوع الإسلاموفوبيا.
وقد صرحت الآنسة شيرين الحبنوني المسؤولة عن قسم التواصل والاعلام بالجمعية لموقع هالة انفو أن المؤتمر هذه السنة سيعرف تنوعا كبيرا في فقراته عبر ادراج العديد من الندوات والورشات المختلفة والموائد المستديرة بمشاركة أزيد من 35 محاضرا من أعلى المستويات الأكاديمية والمهنية من مجالات مختلفة ومن جنسيات متعددة.
وسيناقش المؤتمرون هذه السنة موضوع الإسلاموفوبيا من زوايا عديدة، على رأسها الجانب القانوني والاجتماعي وحضور الإسلاموفوبيا في التطرق للتراث الاسباني.
هذا ويندرج هذا المؤتمر في إطار البرنامج القانوني للوقاية من الإسلاموفوبيا الذي تنجزه الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين بإسبانيا بتعاون مع وزارة الادماج والضمان الإجتماعي والهجرة الإسبانية، وصندوق اللجوء والهجرة التابع للإتحاد الأوروبي.