انطلقت، اليوم الأربعاء بإقليم شفشاون، عملية توزيع الدعم الغذائي “رمضان 1444″، التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، حيث سيتم توزيع 18 ألف و456 حصة على المستفيدين المنحدرين من أوساط معوزة بالجماعات الحضرية والقروية بالإقليم .
وسجلت عملية “رمضان 1444” بشفشاون، التي أعطيت انطلاقتها بمركز التربية والتكوين المسيرة الخضراء، زيادة في نسبة الحصص المخصصة للإقليم بنسبة تفوق 100 في المائة مقارنة مع رمضان 1443.
وفي هذا الصدد، جرى توزيع 1456 حصة بالوسط الحضري، موزعة على المقاطعات الإدارية الثلاثة بمدينة شفشاون، بينما انطلق توزيع 17 ألف حصة المتبقية بالوسط القروي بكافة الجماعات الترابية بالإقليم، موزعة على 1660 حصة بجماعة فيفي، و1300 حصة بقاع أسراس، و1280 بالدردارة، و1200 حصة ببوحمد، و1100 حصة بالجبهة، و 1080حصة بتنقوب، و1000 حصة بكل من باب تازة وباب برد وبني أحمد وأسيفان، و 900 حصة ببني رزين، و 880 حصة بتلمبوط، و 800 حصة بكل من بني دركول والمالحة وبني منصور، و 600 حصة بأونان وتمروت.
وتم هذه السنة إغناء الحصة المقدمة للمستفيدين ب 5 كلغ من الأرز و 6 لتر من الحليب و3 علب شاي من فئة 200 غرام، إلى جانب المواد الأساسية المتمثلة في 10 كلغ من الدقيق، و 5 لتر من الزيت، و4 كلغ من السكر، و1 كلغ من العدس، و 1 كلغ من الشعرية، وعلبة شاي 250 غرام.
وأكد المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بشفشاون، معاد الحر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن عملية رمضان التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بشكل سنوي، تجري في ظروف جيدة ومواتية بفضل إشراف اللجنة الإقليمية، التي تضم ممثلين عن السلطات الإقليمية والمحلية وممثلي وزارتي الصحة والحماية الاجتماعية والأوقاف والشؤون الإسلامية، ومساهمة المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية والإنعاش الوطني والتعاون الوطني.
وذكر السيد الحر أنه لتسهيل عملية توزيع الحصص في ظروف حسنة، اعتمدت اللجنة الإقليمية هذه السنة نقطتين للتوزيع بمدينة شفشاون، الأولى بمركز المسيرة الخضراء بساحة محمد الخامس، والثانية بالمركب الاجتماعي بحي الحافة.
وتابع المتحدث أن عملية توزيع الحصص يستفيد منها جميع الأشخاص المسجلين بالقوائم، منهم الأشخاص في وضعية عوز، لاسيما النساء الأرامل والمطلقات والأشخاص في وضعية إعاقة وصعبة، والمسنون بدون دخل، مبرزا أن هذه السنة عرفت تضاعف الحصة المخصصة بشفشاون من 9000 إلى أكثر من 18 ألف موزعة على جميع الجماعات الترابية بالإقليم.