في سابقة هي الاولى في تاريخ البطولة الوطنية، يمثل يوم الجمعة القادم عضو لجنة تصريف الاعمال لفريق المغرب التطواني لكرة القدم زهير الركاني امام لجنة الاخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وحسب ما رشح من معلومات حول اسباب هذا الاستدعاء فإن عضو لجنة تصريف اعمال نادي المغرب التطواني، الذي كان مرفوقا بعضوين اخرين للجنة تصريف الاعمال، اثناء دفاعه عن مصالح فريقه في قضية تأهيل اللاعبين، رفع صوته في وجه احد المسؤولين بالجامعة، هذا الاخير قام برفع شكواه الى الجامعة، فكان مصيره الاستدعاء للمثول امام لجنة الاخلاقيات مساء يوم الجمعة القادم.
المثير في القضية، ان الاستدعاء جاء بعد سلسلة من العراقيل التي حيكت ضد فريق المغرب التطواني، خاصة خلال مسلسل تأهيل اللاعبين، الذي مازال لم ينته بعد، لترشح مجددا قضية استدعاء الركاني، وليتأكد استهداف فريق الحمامة البيضاء من خلال زعزعة وتقويض مسيرة لجنة تصريف الاعمال، التي نجحت فيما فشل فيه الآخرون، بل وبات الفريق التطواني يشكل تهديدا لكثير من الفرق الوطنية، سواء على مستوى التسيير، او على مستوى الاداء الكروي، بعدما قام بانتدابات مدروسة ومرموقة، مما أزعج بعض مرضى النفوس، او ممن يتربصون بمسيرة الفريق، والذين كانوا بالامس في سدة التسيير، والغير المأسوف على رحيلهم.
وعلى العموم سننتظر ما ستسفر عنه جلسة الاستماع لزهير الركاني لكي تتضح الصورة ان لم نقل المؤامرة، لان رفع الصوت ليست بتهمة، خصوصا اذا كان الامر للدفاع عن مصلحة الفريق، وفي انتظار ذلك، سيكون لنا حديث آخر