بعد انسحاب مالقة من استضافة مباريات كأس العالم، فتح في إسبانيا نقاش واسع حول المدينة التي ستحل محلها ولها الأحقية في ذلك .
فقد أعلنت مدينة مالقة رسميًا انسحابها من مشروع استضافة كأس العالم 2030، بسبب المشاكل المتعلقة بإصلاح ملعب “لا روساليدا” وصعوبة توفير الشروط اللوجستية لإقامة المشجعين والشركاء لفترة طويلة.
وقد دفعت هذه العقبات بالسياسيين المحليين إلى الانسحاب من المشروع.
ما الذي سيحدث الآن؟
لن يتم تعيين مدينة بديلة بشكل تلقائي، بل سيقوم الاتحاد الإسباني لكرة القدم بتحليل الوضع بعناية. وحاليًا، هناك مدينتان تتحركان بقوة لتعويض مالقة: فالنسيا في الشرق وفيغو في الشمال الغربي.
فالنسيا حصلت على الضوء الأخضر لاستئناف بناء ملعب “نيو ميستايا”، وتحظى بدعم سياسي كبير، وهو عنصر حاسم في مثل هذه الحالات.
فيغو لا تزال تسعى للدخول ضمن المشروع رغم أنها لم تكن مرشحة بقوة سابقا، لكن تحظى أيضًا بدعم سياسي، وعلى رأسه عمدة المدينة، أبيل كاباييرو.
ثلاث مدن انسحبت حتى الآن:
قبل مالقة، سبق لكل من مورسيا وخيخون أن انسحبتا من سباق استضافة كأس العالم، بسبب عدم التوافق بين السلطات الرياضية والسياسية.
وقد أكد عمدة مالقة، فرانسيسكو دي لا توري، هذا القرار.
و كل هذه التطورات تُضعف موقف إسبانيا، رغم أن بعض المعطيات تشير إلى أن المباراة النهائية ستُقام في ملعب سانتياغو بيرنابيو في مدريد. ومع ذلك، فإن خسارة مدينة مستضيفة تُعد نقطة سلبية.
من جانبها، تخطط الفيفا لافتتاح مكتب في الرباط خلال الأسابيع المقبلة، لمتابعة تطورات الجزء المغربي من مشروع استضافة البطولة.
في النهاية، ستكون الفيفا هي الجهة الوحيدة التي ستحدد عدد وأسماء المدن التي ستُشارك في تنظيم كأس العالم 2030.