تقام النسخة الرابعة والعشرون من ربيع الكتاب والفنون بمدينة طنجة في الفترة من 19 إلى 21 من شهر ماي الجاري ، بعد عامين من التوقف الاضطراري بسبب تداعيات جائحة “كوفيد 19”.
وستعرف هذه النسخة المخصصة للأدب والموسيقى مشاركة كتاب وشعراء وفنانين وأكاديميين وناشرين مغاربة وأجانب ، وذلك حسب بلاغ صحفي صادر عن المعهد الفرنسي بطنجة ، الجهة المنظمة .
وأبرز البلاغ أن المهرجان يشكل فضاء للتبادل واللقاءات الفكرية والأدبية ، وكذلك فضاء للاكتشاف ، ليس فقط في مجال الأدب ، ولكن أيضا في مجال الموسيقى.
وأضاف البلاغ أن المهرجان يسعى الى خلق مزيج روحي غني بين الموسيقى والأدب ، لا سيما بين الموسيقى والشعر ، والأغاني التي تلهم الكتاب ومبدعي القصائد و الكتابات الشعرية ، مشيرا الى أن الأدب والموسيقى “مهما كانت درجة تخصصهما فإنهما يلتقيان في أفضل جوانبهما “.
و على خشبة العرض ، في المناظرة أو في القراءة ، سيتم الاحتفال بالفنون في قصر المؤسسات الإيطالية بطنجة ، وأيضا في فضاءات ثقافية أخرى من مدينة البوغاز وفي مؤسسات تعليمية مختلفة.