مستقبل غامض لفريق المغرب التطواني بعد خسارة الكأس.

هالة انفو.

يتساءل عدد من المهتمين بالشأن الرياضي بمدينة تطوان ومعهم الجماهير التطوانية عن مستقبل المغرب التطواني الذي حقق العودة خلال هذا الموسم الى قسم الاحترافي الأول، في ظل الصمت الذي اختارته ادارة النادي بعد الهزيمة في نهائي كأس العرش بمدينة أكادير، والتي أبانت على ان الفريق في حاجة الى هيكلة جديدة تعيد الفريق الى توهجه وتجعله في مصاف الفرق المنافسة على الألقاب لتحقيق طموحات مناصريه.
انتقادات كبيرة تطال رئيس نادي المغرب التطواني رضوان الغازي الذي فشل في بناء فريق قوي ومنافس في ظل المشاكل المادية التي عانى منها الفريق خلال الموسم الرياضي الحالي و لولا تدخل السلطات متمثلة في عامل عمالة تطوان السيد يونس التازي شخصيا الذي قدم دعما ماديا ومعنويا كبيرا للفريق، وكذا مجلس المدينة، لتحقيق العودة السريعة للفريق الى قسم الصفوة بفضل الاشعاع الكبير الذي يقدمه الفريق لمدينة تطوان.
فريق الحمامة البيضاء استطاع خلال فترة المكتب المسير السابق بقيادة الداهية الحاج عبد المالك ابرون أن يصبح فريق نموذجيا في المغرب كأول نادي مغربي احترافي، فاز بأول نسخة للبطولة الاحترافية لموسم 2011/ 2012 ليعود بعدها ويفوز بثاني لقب لموسم 2013/2014 مما مكنه من المشاركة في عصبة الأبطال وأبلى البلاء الحسن في وصوله للدور الثاني وشارك بمونديال الأندية وحقق بطولة شلانج، هذا بالاضافة الى ما أنجزه أبرون من ثورة على مستوى البنية التحتية ولعل أهما بناء مدرسة للنادي بملاعب الملاليين.
جماهير المغرب التطواني وعشاق النادي داخل المغرب وخارجه وهم كثر يرون أن المرحلة الذهبية للفريق التطواني لن تعود الا بعودة الخبرة والدهاء والتي تتوفر في رجل المرحلة بامتياز الحاج عبد المالك أبرون الذي اتخذ من مناضرة الصخيرات للرياضة خارطة طريق له حيث أنزل مضامينها الى أرض الواقع مما مكنه من تحقيق ما لا يمكن له أن يتحقق في وقت وجيز.