نحو 1000 تلميذة وتلميذ من تطوان وطنجة يستفيدون من أنشطة رياضية/ تربوية هادفة تحت إشراف “فونداسيون لا ليغا “

و.م.ع

استفاد نحو 1000 من تلاميذ مؤسسات تعليمية بمدينتي تطوان وطنجة من أنشطة رياضية/تربوية هادفة تكرس القيم الإيجابية لكرة القدم عبر منهجية “قيم الفوز” ،وذلك تحت إشراف المؤسسة الإسبانية “فونداسيون لا ليغا “FUNDACIÓN LaLiga .

وتم تنظيم هذه الأنشطة ، التي تهدف الى نشر قيم العيش المشترك والإدماج والتفاعل الإيجابي بين المدارس ،في إطار التعاون الذي يجمع بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة والمستشارية التربوية للسفارة الإسبانية بالمغرب.

كما تروم الفعالية التربوية والسوسيو رياضية ، التي نظمت من 8 الى 10 من الشهر الجاري و استفاد منها 1000 من تلاميذ مؤسستي أبي بكر الرازي و 20 غشت بتطوان و الثانوية الرياضية ومؤسسة عبد الرحمن اليوسفي بطنجة إضافة الى مؤسسة “رامون إي كاخال” بمدينة البوغاز ، تكريس قيم التعايش داخل المجتمع وتسهيل الاندماج في مجموعات الأطفال وتجويد البيئة المدرسية من خلال الأنشطة الرياضية والترفيهية الهادفة .

وتستهدف المبادرة بشكل عام 11 مؤسسة تعليمية ، حيث سيتم تنظيم بطولة سنوية مشتركة ، لتسهيل التفاعل وتوفير ششروط التفاهم والانسجام بين تلاميذ المؤسسات المعنية المختلفة ،علاوة على ذلك إعطاء زخم آخر للتعاون التربوي المشترك المثمر والبناء بين البلدين .

وجرى يوم الجمعة الماضي بالمؤسسة التعليمية الإسبانية بطنجة “رامون إي كاخال ” تقديم الخطوط العريضة للمشروع التربوي ، وذلك بحضور المستشار المسؤول عن التعليم في سفارة إسبانيا بالمغرب ، لورنثو كابيلان و رئيسة المشاريع الدولية ل “فونداسيون لا ليغا “FUNDACIÓN LaLiga إيلينا مونتورو ،و مندوب لاليغا بشمال إفريقيا إغناسيو غوميث ومسؤولين من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة ومدرسين وبعض المشاركين في التظاهرة .

وبالمناسبة ، قال مندوب الليغا في شمال أفريقيا إن الفعالية الرياضية تتيح جعل كرة القدم قوة دافعة للتعاطي مع التلاميذ على اختلاف طباعهم وإبراز القيم الإيجابية لكرة القدم في منطقة تعرف بشغف سكانها في متابعة الليغا و منافسات كرة القدم عامة .

وأكدت إيلينا مونتورو أن المشروع يساهم في مواجهة الإقصاء الاجتماعي ونقل القيم الخلاقة للرياضة ونشرها في صفوف التلاميذ .

من جانبه ، أعرب لورنثو كابيلان عن الأمل أن تشكل التظاهرة الخطوة الأولى في تعزيز العلاقات المثمرة بين جميع الأطراف المشاركة وتوسيع مجال الاستفادة من المشروع على أوسع نطاق ممكن ، والترويج من خلال الرياضة لسلوكات تربوية إيجابية و مفيدة للمجتمع ، مثل روح الفريق والصداقة والتسامح .