فوز جديد للمغرب التطواني يوسع به الفارق مع مطارديه ويقربه من الصعود

بإجراء الجولة 20 والتي ستنتهي مجابهاتها اليوم نكون قد استهلكنا الثلثين لندخل في مرحلة حاسمة ستتضح ملامحها في الدورات القليلة القادمة. وهكذا احتضن ملعب سانية الرمل لقاء المتزعم المُغرب أتلتيكو تطوان ومتذيل الترتيب نادي الكوكب المراكشي

إطلالة على الحصيلة الرقمية للفريقين، توضح التناقض الحاصل بينهما على مستوى الطموح، وعلى مستوى العمل الذي انجز لحد الان بإيجابياته وسلبياته :
٠ المُغرب أتلتيكو تطوان وبعد مرور 19 جولة كانت حصيلتها صدارة الترتيب ب 41 نقطة محققا 12 فوزا و5 تعادلات وهزيمتان بأفضل خط هجوم ب28 هدف وأفضل خط دفاع، إذ لم تتلقى مرماه سوى 11 هدفا.
٠ الكوكب المراكشي متذيل الترتيب من جهته جمع فقط 7 نقط محققا 7 تعادلات و12 هزيمة وبدون اَي انتصار بعد مرور 19 دورة سجل هجومه 13 هدفا ودخلت مرماه 31 هدفا.

ومن هنا كانت تكمن أهمية اللقاءالذي اعتبر صعبا، رغم وضعية الناديين معا في سبورة الترتيب. وفعلا هذا ما حصل لأن الكوكب كان خصما عنيدا لم يسهل مهمة المحليين رغم الفرق الشاسع بينهما في سلم الترتيب، الشيئ الذي جسد ايقاعا متوسطا مكن في الدقيقة 28 القناص عماد الخنوس من تسجيل هدف السبق للماط، والعمل في اتجاه المحافظة عليه والحد من مرتدات لاعبي الكوكب لتعديل الكفة .

وبهذا الانتصار الصعب والمهم للمُغرب على الكوكب المراكشي بهدف دون رد يصل إلى نقطته 44 ويوسع الفارق بينه وبين الاتحاد التوركي المحتل للرتبة الثانية الى 9 نقاط وعلى رجاء بني ملال المحتل للرتبة الثالثة ب 12 نقطة على بعد الثلث الاخير من المنافسة ( 10 مباريات) والذي سيجعله يلعب بأريحية لان مصيره بين يديه لتحقيق العودة لقسم الصفوة.