بنسعيد يؤكد التزام المغرب بتعزيز قدرات الشباب الأفارقة

أبرز وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، أمس الاثنين، التزام المغرب بتعزيز قدرات الشباب الأفارقة، وهو الالتزام الذي أكده الملك محمد السادس في الخطاب الذي وجهه إلى القمة السادسة للاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي.

وأكد بنسعيد في كلمة له بمناسبة حفل افتتاح المقر الجديد للاتحاد الإفريقي للشباب بالرباط، أن هذا الحدث من الأهمية والوجاهة بمكان بالنسبة للشباب الإفريقي، كما أشار إلى ذلك الملك محمد السادس قبل أيام قليلة في خطابه الذي وجهه إلى رؤساء الدول والحكومات الإفريقية والأوروبية في بروكسل بقوله « إن ضمان التعليم وتسريع وتيرة التكوين والتشغيل لفائدة شبابنا، والنهوض بالثقافة، وتنظيم الهجرة وتنقل الأشخاص، يعد رهانا أساسيا ».

واعتبر الوزير أن إفريقيا هي، بالأساس، فضاء للتضامن بين الشعوب والحوار بين الحضارات، مشيرا إلى أنه « بفضل زخم شبابها وتحت رعاية قادتها، أصبحت إفريقيا اليوم في قلب دينامية جديدة ».

وتابع أن « قارتنا فتية؛ فتية من حيث سكانها، وكذا لأنها موعودة بمستقبل أفضل، وإفريقيا تزخر بالإمكانات التي لا ينقصها إلا الاستغلال السليم كي تجعل القرن الحالي إفريقيا صرفا »، مشددا على أن هذه المزايا، وهذه الدينامية، وكل هذه الإمكانات التي تحدد صورة إفريقيا في أعين العالم، تؤكد أكثر من أي وقت مضى الحاجة إلى إفريقيا موحدة ومنفتحة ولا تستسلم لإغراء الهوية الضيقة، التي تعد الحليف الرئيسي للتطرف والمنذر بخيبة أمل الغد.